تفاصيل مرعبة..القبض على مغتصبي الطفلة مريم بالاسكندرية والتحقيق مع أهلها
بدأت الجهات المعنية في محافظة الإسكندرية التحقيق فى واقعة طرد الطفلة مريم ١٦ عاما، وتركها في الشوارع والاعتداء عليها واغتصابها، وجرى التحقيق مع ولي أمرها ووالدتها حول واقعة تركها في الشارع، بعد أن اتهمتهم الطفلة بالتسبب فيما تعرضت له من تشرد.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على اثنين من مغتصبي الطفلة مريم، التي لم يتجاوز عمرها 16 عامًا وتسببوا فى حملها سفاحًا، حتى توفي الجنين في أحشائها.
كما تم تسليم الطفلة مريم إلى قسم الشرطة تمهيدًا لإيداعها بإحدى دور الرعاية وذلك بناء على طلبها، بعد رفض أسرتها تسلمها.
وأكدت الطفلة مريم، انها نامت في الشارع وهو ما أدي إلي قيام أكثر من شخص باحتجازها والتعدي عليها واغتصابها أكثر من مرة إلي أن حملت سفحا وتوفي الجنين في أحشائها وكادت أن تموت.
واتهمت والدها ووالدتها بإهمالها وإلقائها فى الشارع ما عرضها للاعتداء الجنسي وعدم وجود مأوى لها.
وأشارت إلى أن أحد المواطنين ويدعى المهندس عماد تبرع لحل مشكلتها وسعى لحل الأزمة وتقديم بلاغ بالواقعة واستضاف البنت وسط أبنائه.
كان رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قد نشروا قصة الطفلة مريم وقيام أحد الأشخاص باستضافتها مع أولاده، وهو ما أدى إلى موجة تعاطف شديد معها، وإشادة بموقف المهندس الذي استضافها في بيته، وسط هجوم شديد على أسرتها التي تركتها في الشوارع وسط الذئاب البشرية.
