كانت ساعة شيطان.. اعترافات مثيرة للمتهم بهتك عرض طفلته وحملها منه

كانت ساعة شيطان..
كانت ساعة شيطان.. اعترافات مثيرة للمتهم بهتك عرض طفلته وحمله

«كانت ساعة شيطان وأنا غلطان».. بتلك الكلمات حاول الأب المتهم بالاعتداء على ابنته في «الدويقة» تبرير جريمة هتك عرض ابنته حتى حملت منه، ونواصل نشر نص التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 439 لسنة 2021 إداري منشأة ناصر، والمتهم فيها «أحمد. ف، البالغ من العمر 35 عاما، والذي يعمل تباع على سيارة نقل»، بهتك عرض طفلته المجني عليها بالإكراه والتعدي الجنسي عليها، مما أدى إلى حملها منه.

وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وفيق محمد مكاوي وعضوية المستشارين محمد أحمد سليمان وأسامة عبدالرحمن، وأمانة سر رفاعي فهمي رفاعي وحسام كمال، الأب المحكوم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بإرتكاب الجريمة يوم 28 يناير 2021.

وشرعت النيابة العامة في سماع أقوال الأب المتهم بهتك عرض ابنته وحملها منه، وسأله فأجاب:

س: ما هي حالتك الاجتماعية تحديدا؟

ج: أنا كنت متجوز وبقالي 5 سنين مطلق.

س: وما هي كيفية معيشتك؟

ج: أنا بشتغل تباع على عربية نقل، وباخد 125 جنيه يوميا، بدفع الإيجار بتاع بيت أمي والنور والمياه ومصاريفي الشخصية أنا وأمي وبنتي.

س: وهل ما تتقاضاه يلائم احتياجاتك؟

ج: لا، أخواتي البنات بيساعدوا معايا.

س: ومتي قمت بتطليق زوجتك؟

ج: منذ 5 سنوات تقريبا، ومعايا منها بنتين.

س: وما هو سبب انفصالك عن زوجتك تحديدا؟

ج: هي مكنتش مستحملة ظروفي لأنها كانت تعبانة، واتفقنا بعد الانفصال أن أنا هاخد واحدة تعيش معايا وهيا هتاخد التانية تعيش معاها.

س: وهل ثمة تواصل بينك وبين طليقتك عقب الطلاق؟

ج: لا.

س: وما هي طبيعة علاقتك بنجلتك تحديدا؟

ج: أنا طليقتي أخدت سماح بنتي ومن ساعة الطلاق مشوفتهاش ومن ساعتها ونوال عايشة معايا ومع جدتها، وهيا كانت بتروح مدرسة وبطلت تروح لغاية سنة 5 ابتدائي وبديها مصاريف على طول.

س: كم تبلغ نجلتك من العمر؟

ج: مش عارف.

س: هل حاولت عقب تطليق زوجتك بالزواج مرة أخرى؟

ج: لا، علشان مش معايا فلوس أجيب شقة واتحمل جواز تاني.

س: ما الذي اختلف في طبيعة العلاقة والتعامل بينك وبين نجلتك عقب ذلك؟

ج: الشيطان هو اللي خلاني اعمل كده.

س: وما الأفعال التي قمت بها تحديدا؟

ج: أنا في يوم كنت راجع الصبح من الشغل وهي كانت نايمة وصحيتها فقعدت تزعق معايا روحت قلعتها هدومها وأقمت معها علاقة جنسية.

س: متي وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل مش متأكد امتي بالظبط بس من حوالي 5 أو 6 شهور تقريبا في الأوضة بتاعتي في بيت أمي.

س: ومن كان متواجد بمحل الواقعة تحديدا؟

ج: مكنش فيه حد موجود غير أنا وهي بس.

س: وما هي الملابس التي كانت ترتديها المجني عليها؟

ج: فانلة نصف كم وبنطلون صيفي.

س: وما هي كيفية قيامك بحسر ملابس المجني عليها عنها؟

ج: أنا شديت هدومها وقلعتها، ولما قاومتني زعقتلها علشان أنا أبوها، لكن مضربتهاش.

س: هل حاولت تكرار فعل تلك الواقعة لاحقا؟

ج: أيوه، مرتين.

س: وما الذي حدث خلال المرة الثانية آنذاك؟

ج: هي كانت قاعدة في البيت وأمي كانت رايحة تدفع النور في السيدة عائشة، فأنا قولت لها يلا، قالتلي لا علشان ستي ممكن تيجي، فأنا أقمت معاها علاقة جنسية مرة لكن هي المرة دي زعقت فأنا أقنعتها ووافقت.

س: وما الذي حدث حال المرة الثالثة التي أقريت بها سلفا؟

ج: هو نفس المرة اللي فاتت بس أمي كانت راحت تزور أختي وكان يوم خميس أجازتي ولما قولت لها يلا مرضيتش قالت ممكن ستي تيجي في أي وقت لكن روحت نايم معاها بردوا.

س: وهل شاهد أحد تلك الوقائع؟

ج: لا محدش شاف الكلام ده، وبنتي محاولتش تصرخ.

س: وكم مرة واقعت نجلتك المجني عليها؟

ج: هما ثلاث مرات زي ما قولت قبل كده بالظبط، وبين كل مرة والتانية حوالي 15 أو 20 يوم.

س: ومتى آخر مرة قمت بإتيان تلك الأفعال؟

ج: من حوالي شهرين، وكان بيبقى الصبح.

س: أنت متهم بمواقعة نجلتك بغير رضاها حال كونها طفلة لم تتجاوز الـ18 عاما وحال كونك والدها والمتولي رعايتها ولك سلطان عليها؟

ج: أنا نمت معاها مرة واحدة بمزاجها ومرتين غصب عنها، وأنا غلطان ومكنتش أقصد كانت ساعة شيطان.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.