كانت واخدة قرض من دبي وهربانة.. ما سر طلاق مصطفى فهمي وفاتن موسى فجأة ؟
كشف الفنان مصطفى فهمي، لأول مرة تفاصيل انفصاله عن زوجته الإعلامية فاتن موسى، خلال لقائه ببرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب.
وخرج الفنّان المصري مصطفى فهمي عن صمته، وتحدث للمرة الأولى عن ملابسات طلاقه من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، ونفى ما ادعته عن غدره بها، واعتبر أن الغرض مما تقوم به من "تشهير" بحقه، وتحقيق الشهرة على حسابه، على حد تعبيره.
وقال «فهمي» خلال اللقاء: «أنا بشوف الطلاق ده حاجة صحية جدا، أنا اتجوزت فاتن لمدة 4 سنوات، في أول سنتين كان فيهم خلافات بسبب لبسها، وابتدت تزيد هذه الخلافات بعد كده وأصبحت خلافات مستمرة».
وأضاف: «على طول بقى في شد وجذب، طبعا الناس كانوا بيشوفوا صورنا على السوشيال ميديا يقولوا أن إحنا في قمة السعادة، ده مش شرط يكون واقع، وآخر سنتين كان فيهم تصادم مستمر».
فاتن موسى ومصطفى فهمي
وتابع:«حصل بيني وبين فاتن مشكلة قبل السفر، إن إحنا هانروح لبنان عشان نحضر خطوبة أختها، وأنا قررت أن أنا مش هسافر، أخوها كان قعد عندي بقاله أسبوع، قولتلها أنا مش هسافر، لكن إزاى بقى، فاقامت العركة والخناقة واشتدت جدا والصوت علي، وعملنا خناقة كبيرة».
وأكمل: «أخوها قال كده مش هاينفع وانزلوا أطلقوا، وقالت إنى غدرت بيها، لا هي عارفة إنى هاطلقها وهي عارفة، الغدر هو ما يحدث معي حاليًا من جانبها، التشهير، والسب، والقذف الذي يحصل بحقي على مواقع التواصل».
واعتبر فهمي، أنّ الغرض من كل ذلك، الضغط عليه ماديًا، بحسب استنتاجه، وأعرب عن ثقته بأن الجمهور المصري والعربي على السوشيال ميديا لديهم من الذكاء ما يكفي ليعرفوا أنّ "الليلة دي كلها ماشية علشان توصل لإيه، وهناك تخطيط مسبق لذلك".
ووصف مصطفى فهمي، ما يحدث بالخلافات الطبيعية مثل باقي الأزواج، مشيرا إلى أنها كانت تحدث بينه وبين طليقته في أول سنتين، لكنها تزايدت - بحسب قوله - في السنتين التاليتين، وتحولت لخلافات وتصادم مستمر، قائلا: "كانت الناس ترانا عبر مواقع التواصل في قمة السعادة، لكن ذلك لم يكن واقعيًا"، وكشف عن أنّ القشة الأخيرة كانت الخلاف الذي حدث قبل سفرهما الذي كانا يخططان له من أجل حضور خطوبة أختها، ولكن حدوث إشكالات أمنية في لبنان دفعه لقرار إلغاء السفر، رغم حجزه التذكرة، واشتد الخلاف كثيرًا لأنها لم تقتنع بأسبابه، لدرجة أن شقيقها الذي كان يستضيفه في منزله قال لها وقتها إن استمرار علاقتهما لم يعد ممكنًا ونصحهما بالطلاق، لكنها رفضت، وقالت إنها هي من يقرر الطلاق، وأضاف: "في ذلك الوقت أخذت القرار، وطلقتها بيني وبين نفسي قبل أن أعلمها به".
وأكد فهمي، أنها كانت تحس بنيته في الانفصال عنها، وسبق أن أعلم أخاها ووالدها بذلك، وأذاع في برنامج "الحكاية" تسجيلاتٍ صوتيه تبادل فيها مع والد طليقته الحديث عن الموضوع، منذ أواخر العام، وزعم مصطفى فهمي، أنه فوجئ بعد عامين من زواجهما باتصال من شركة تحصيل في دبي، يطالبه بمبلغ مستحق على طليقته لأحد البنوك، وهدد في حال عدم التسديد بفضحه في الجرائد، وقال إنّ ردة فعلها كانت "إيه يعني ناس كتيرة بتعمل كده وتسيب دبي وتمشي"، ورفض الكشف عن المزيد من التفاصيل لأنها لا يريد الحديث عنها.
وأكد فهمي، أن ما دفعه للخروج في البرنامج والحديث عن الموضوع؛ هو وضعها حراس أمن على باب شقته التي تقيم بها حاليًا، لمدة 12 يومًا، قام بعدها باستدعاء حارس أمني من شركة مرخصة، لكي يقوم بمراقبة الوضع، وبعد 48 ساعة قاموا بالاستغناء عن خدمات حراس الأمن من طرفهم، وحضرت محاميتها مع ضابط شرطة، للادعاء على حارسه الأمني وبواب العمارة يحوزان سكاكين وسواطير، ويهددونها بتحريضٍ منه، ووقع الضرر على الشاب الذي يدرس أولى سنواته الجامعية، والبواب، وهذا ما لم يكن يتخيله أبدًا، لهذا قرر عدم السكوت، لأنهما أدخلاه في موضوع إرهاب وادعاءات كاذبة
وعن المسار القانوني لخلافه مع طليقته، كشف فهمي عن رفعه دعوى قضائية ضدها، لدى مباحث الإنترنت في مصر، بسبب الفيديو، الذي صورته ونشرته على السوشيال ميديا، وأظهر منزله ومتعلقاته الشخصية.
ويرى فهمي أنه ليس من الواضح بالنسبة له، إذا ما كان اجتماع فريقيهما القانونيين سيؤدي لاتفاق أو تسوية، لأن يرى بأنّ غايتها من التشهير به على مواقع التواصل، تحقيق الشهرة على حسابه، ولفت إلا أنها تريد التمثيل منذ زمن، وشاركت بمشهد واحد في مسلسله الأخير "الحرير المخملي"، وبطلب منه، وحاول أن يساعدها في ذلك، وتندر من قول محاميتها بأنه "طلقها خوفًا من نجوميتها"، ونقل عنها أنها قالت له يومًا ما بأنها شهرته.
وأكد الفنان، أن لا طلبات لديه من طليقته، عليها أن تذهب فقط إلى محكمة الأسرة، وترفع قضية تطالب فيها بحقوقها، وإذا كانت تريد التفاوض لا مشكلة، ولكنه يطلب رد الاعتبار بعد كل هذا التشهير وفقًا للقانون، وليس بالـ"بلطجة".
وردًا على اتهامها بأنه أخذ هواتفها المحمولة وجهاز الكومبيوتر الخاص بها، أجاب باستغراب ضاحكًا: "أخدت الموبايلات أعمل بيها إيه، في الآخر بقيت حرامي غسيل، آخرتي بعد الزمن ده كله بآخد هدوم وحدة ست"، ونشر عبر برنامج "الحكاية" فيديو يظهر فيه عددًا من الحقائب التي قال إنه رتب فيها متعلقاتها بنفسه، وظهر حاسبها الشخصي موضوع الخلاف في إحدى اللقطات.
ومما قاله مصطفى فهمي، خلال إطلالته الإعلامية إنّ: "أهم ما في الزواج العشرة، وحظي أنا وأخي حسين وحش في الستات معظم الوقت"، وكشف عن أن علاقته بأخيه النجم حسين فهمي "أصبحت جميلة جدًا في هذه المرحلة بالذات، باعتبار أننا أصبحنا عازبين ونلتقي في معظم الوقت"، وأبقى الباب مفتوحًا أمامه للارتباط في حال وجد السيدة التي يستريح لها.
واشتكى النجم المصري مصطفى فهمي، من تصرفات طليقته الإعلامية اللبنانية، فاتن موسى، مشيرا إلى أنه على علم بالعديد من أسرارها لكنه لا يرغب في الكشف عنها.
من جهة أخرى، كشف فهمي عن أنه "تفاجأ بالأخبار في الصحف، بأنه تم القبض عليه بسبب محاولة قتل فاتن موسى"، وطلب من النائب العام التدخل "لأنه أصبح مهددا هو وأبنائه ويقيم حاليا بفندق".
وأضاف أنه من الطبيعي أن تنهي الخلافات الزوجية المستمرة أي زواج، متابعا: «لما أكون مش قادر أكمل لازم أقرر إنهاء العلاقة، مش هاينفع أكمل في علاقة وسط خناقات لا تنتهي، أكمّل في حياة أنا مش مبسوط فيها ليه؟، أنا من النوع اللي لما أحس إني مش قادر أتفاهم مع الشريك بحط خط وأنهي».