زوجة في دعوى طلاق: «أبوه اتحرش بيا ولما فضحته طردني من البيت»
«بعد 10 سنيين جواز كدبني وصدق أبوه أني سرقته».. بهذه الجملة أقامت «نوال. ك» دعوى طلاق للضرر ضد زوجها «م. ن»، وبررت ذلك أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، بأنها تحملت ضيق العيش مع زوجها لمدة 10 سنوات، وكانت تعينه على مصاعب الحياة، وعندما مرّ بأزمة مالية نتيجة جائحة كورونا، اضطروا للعيش في شقة أبيه، الذي بدأ في التحرش بها بين الحين والآخر، وعندما فضحته اتهمها بالسرقة، وكذبها زوجها وطردها من المنزل.
مشاكل أسرية من أول يوم
وقالت «نوال» لقاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت حسب عادات وتقاليد عائلتها، ولم يكن لها حق الاختيار، وعندما تقدم زوجها لخطبتها حاولت تقبُّله لكنها فشلت، فعاشت أيام الخطوبة في مشاكل معه بسبب تدخلات أهله في كل شيء حتى اختياراتها، وعندما كانت تعترض تهددها والدتها بفسخ الخطوبة، وبعد عدة أشهر تم الزواج وانتقلت للعيش معه في شقة صغيرة للغاية، وكانت والدته مستقرة معهم بسبب انفصالها عن والده.
الزوجة كانت تخدم والديه
وأضافت الزوجة أنها تحملت خدمة والدته على الرغم من أسلوبها السيئ معها، وكانت تذهب لمنزل والده لتخدمه، وبعد شهرين علمت بحملها، وكانت متعبة لظروف صحية أثناء الحمل، فطلبت من زوجها أن والدته تساعدها في بعض الأعمال المنزلية ما دامت بصحة جيدة، لكنها اعترضت وبدأت في الشكوى للجميع بأن زوجة ابنها تجبرها على خدمتها، وبعد ولادة طفلها بدأت تعنفها بحجة أنها مهمله في حق الطفل، وبعد مرور 6 سنوات توفيت والدته، وكان زوجها يدَّعي بأنها سعيدة لرحيل والدته.
الأب يتحرش بزوجة ابنه
وتابعت الزوجة خلال شكواها في محكمة الأسرة: «بعد سنة ونص من موت أمه، بدأ شغله يقل بسبب فيروس كورونا، فاقترح عليا أننا نبيع الشقة ونعيش مع والده ووافقت، ولما عشت مع أبوه في نفس البيت لاحظت انه بيبصلي بصات غربية وبيتغزل فيا، ومع الوقت الكلام بقى واضح وصريح، فاشتكيت لجوزي ومهتمش للأمر، وبعد فترة أبوه أتحرش بيا ولما صرخت، وجوزي دخل فأبوه قاله إني كنت بسرقه ولما شافني صرخت، وحاولت أفهمه الموقف علشان ياخد لي حقي لكنه طردني من البيت هو وأبوه».
الزوجة تلجأ لمحكة الأسرة لطلب الطلاق
وأنهت الزوجة دعواها بأنها لجأت لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى طلاق للضرر، ولازالت الدعوى قد النظر أمام المحكمة.