نوع واحد مضمون وصحي..جميع أنواع الجبنة تضر الصحة عند الإفراط بها

ضبطت قوات الأمن كميات كبيرة من الجبن غير صالح للاستهلاك الآدمي، داخل مصنع بقرية «سماليج»، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث وُجدت أطنان من الجبن مصنوعة من معجون الحوائط، والملح الفاسد، ومكسبات طعم، وألبان مجهولة المصدر، ما نشر الذعر والخوف بين الكثيرين خاصة ربات المنازل، اللاتي يستخدمن مختلف أنواع الجبن في تحضير الأطعمة والحلويات المختلفة، أو تناولها دون طهي في سندوتشات.

ورغم كونها معجون مليئ بالسموم، صُنع خصيصًا للبيع بدلًا من الجبن، إلا أنّ الأضرار الصحية لا تتوقف على الأنواع المغشوشة فقط، بل إنّ الإفراط في تناول أنواع مختلفة من الجبن يسبب مشكلات صحية لا حصر لها. 

مخاطر الجبن

في هذا الصدد، حذّر الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية، من الإفراط في تناول الجبن العادي بأنواعه المختلفة، لاحتوائه على نسبة دهون عالية وأملاح كثيرة، كما أنّها تتسبب في العديد من الأمراض، رغم كونها غذاء متداول ومتناول بكثرة. 

الجبنة القديمة والفطريات الضارة

كما حذّر استشاري التغذية العلاجية، من الإفراط في تناول الجبنة القديمة «المِش»، مؤكدًا أنّها تشكل خطرا على الصحة، لاحتوائها على بعض الفطريات الضارة.

الجبنة الرومي والبارميزان والكريمي

وتعد الجبن الرومي والبارميزان من الأنواع الأشهر في الاستخدام، والتي حذّر الدكتور رامي صلاح الدين من الإفراط فيها، لكونها مالحة، مثل «الرومي، والكريمي، والبارميزان»، لاحتوائها على نسبة عالية من الصوديوم، الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم. 

الجبنة الموتزاريلا

ولم يترك استشاري التغذية العلاجية، الجبنة الموتزاريلا التي تستخدم في مختلف الأطعمة والحلويات، لاحتوائها دهون مشبعة، تسبب مخاطر على المدى البعيد.

الجبنة المغشوشة

أما عن الجبن المغشوش، المصنوع من دهانات الجدران، ومكسبات اللون والطعم، أكد الدكتور أشرف عقبة، أستاذ أمراض الباطنة بجامعة عين شمس، أنّها تؤثر على الأعضاء الأساسية للجسم، بداية من الرأس وحتى أصابع القدم، لقدرتها على فشل الأعضاء الرئيسية، ما يضر بالمخ ووظائف الكبد والكلى، حتى إصابة العظام والتأثير على الأسنان وخلايا الدم، كما تضر بصحة الجنين والسيدات الحوامل، وتصيبهن بفقر الدم والأنيميا.

الجبنة القريش الأكثر أمانًا

وتعد الجبنة القريش هي الأكثر أمانًا على الصحة، ولا تمثل مخاطر لعدم احتوائها على أي دهون، وفقًا لما ذكرته الدكتورة ولاء أبو الحجاج، استشاري التغذية العلاجية.