شعوذة وعلاقات محرمة.. بسمة تكشف فضائح دجال فيصل | فيديو
الدجل والشعوذة عالم غامض، بداخله الكثير من الحيل والمخادعات التي تعددت وكثرت ضحاياه من الفتيات اللواتي تعرضن لهتك العرض والتحرش والاغتصاب خلال الفترة الأخيرة، بعدما رضخن لأساليب الدجالين الاحترافية للإيقاع بهن بمبرر كشف المشعوذ عن حل مشكلاتهن مع العالم السفلي، لعل آخرها ما تعرضت له فتاة فيصل، التي انتشرت قصتها خلال الأيام الماضية.
الفتاة العشرينية بسمة مصطفى، ضحية دجال فيصل وطليقته، روت قصصًا كشفت من خلالها عن تعرضها للخداع قبل سنوات بشأن عدم إنجابها من زوجها الأسبق، وهو ما دفعه للزواج منها حسب قولها وذلك بعد إلقاء القبض عليه.
بسمة مصطفى البالغة من العمر 27 عامًا تزوجت عام 2019 من أيمن الشهير بـ«دجال فيصل»، وطلب منها الاستمرار على بعض الممارسات الخاصة بالسحر، وهو ما كشفت عنه مؤكدة أنها امتنعت عن تلك الممارسات دون إخباره، حينما لاحظت معه تغييرا كبيرًا في حياتها.
خرافات وأوهام للإيقاع بضحاياه
الكثير من الخرافات والأوهام المتعلقة بالجن والأعمال السحرية استطاع بترويجها دجال فيصل للأشخاص ليتمكن من السيطرة عليهم، حسبما أكدت بسمة شحات زوجته السابقة وإحدى ضحاياه بقولها: «بارع في إيهام الناس واستغلال ظروفهم ومشاكلهم الاجتماعية والنفسية، وبيزعم إصابتهم بالمس والسحر والحسد».
من فقير إلى ميسور الحال
الشاب أيمن.م الشهير بدجال فيصل والذي ادعى قدرته على تحضير الأرواح وإخراج الجن من أجساد الناس، وعلاج المرضى بآيات من القرآن، بدأ عمله في بيع السندوتشات بمنطقة العتبة قبل سنوات بعد حصوله على دبلوم التجارة، ثم مارس الشعوذة والسحر حتى تبدلت ظروفه من شخص فقير إلى ميسور الحال، يمتلك عربية وفيلا، حسبما زوجته السابقة.
علاقة بدأت عام 2018
قبل سنوات نشأت علاقة بين المتهم والضحية، بعدما استطاع إقناعها باللجوء إلى ممارساتها وكشفت أن علاقتهما بدأت عندما التقت به في أحد عقارات منطقة فيصل:«أنا عرفت الشخص ده في أواخر سنة 2018، وكان ساكن في نفس العقار اللي سكنت فيه في منطقة فيصل، وهو كان ماسك اتحاد الملاك وساعتها نشأت بينا علاقة».
جن يسكن الرحم
باستخدام بعض الحيل الشيطانية استطاع دجال فيصل ترسيخ أفكار الدجل والشعوذة في مخيلة بسمة للايقاع بها إذ تضيف: «لما شافني قالي إنتي شكلك بتعاني من مرض، ووشك لونه أزرق وأوهمني إن في جن ساكن في الرحم. وبدأ يمارس الدجل والشعوذة باستخدام المية والورق المكتوب عليه باللون الأحمر».
استخدام الرقية الشرعية لتبرير الشعوذة
وأكدت طليقة دجال فصيل أنه استخدم تيمات السحر والجن للايقاع بها في عالمه المخيف قائلة:«استخدم الرقية الشرعية لتبرير أعمال السحر وبعدها كنت بحس بشخص نايم جنبي وبحس بأنفاسه في ودني وبحس اني متكتفة».
وخلال حديثها قالت الزوجة الضحية إنها رأت منامات مخيفة وأشياء غريبة بسبب دخولها في هذا العالم «بعدها بفترة اشتكيت من الحاجات دي قالي كملي ومتخافيش حسيت نفسي منطوية وحياتي اتغيرت وأشوف تعابين وتخيلات».
وكشفت بسمة عن زيجتها الأولى التي انتهت ولم تنجب أطفالًا وهو ما أستغله المتهم لترويج أفكاره واقناعها بها «اتجوزت وانا سني صغير 14 سنة وانفصلت بعد 3 سنين ومكنتش خلفت أطفال وقررت أشتغل واكمل تعليمي ومن هنا أقنعني إن عندي جن واستغل اللخبطة اللي عندي في الدورة الشهرية».
الحيلة التي نجح من خلالها الدجال في إيقاعها كانت عدم إنجابها أطفالًا «قالي فيكي جن وبيعاشرك وهتتحاسبي على معاشرته ليكي وهتك عرضي واتجوزنا بعد ما أوهمني باستخدام الكتب والأعمال السفلية».
وأكدت ان مظاهر الشعوذة والسحر تعددت وأصبح يتحصل على أمولًا طائلة من الناس «كان بياخد مبالغ من الناس ولما واجهته بأنه دجال بيوهم الناس باستخراج أثار وبيحضر أعمال سفلية اتخانق معايا ووصفني بوصف غير لائق وانفصلنا بعدها».
وكشفت أنها تعرضت لهتك العرض قبل الزواج على يده وهو الامر الذي حدث مع أشخاص اخرين «هتك عرضي وانفصلنا بعد تلات شهور وأنجبت منه ولد وكان كل همه انه عايز ولد ومخلف بنتين بس ومراته الأولانية معندهاش فرصة تخلف تاني».
لم تكن بسمة هي الضحية الوحيدة حيث أخبرتها إحدى الفتيات أنها أرغمت على إقامة علاقة شرعية وحملت سفاحًا:«تواصلت معايا واحدة من ضحاياه وأكدتلي إنها حملت منه بعد ما مارس معاها علاقة غير شرعية».
وأضافت أن الفتاة تعيش في مأساة بعدما حملت منه بعدما قاطعها اهلها «البنت اللي كلمتني وقالتلي أنها حامل واهلها قاطعوها وعايزين ينتقموا منها حياتها وقفت عشان دجال ونصاب» وبينت أن هناك العديد من الأدوات التي كان يستخدمها في الأعمال السحرية وكان يرفض أسئلتها وتدخلاتها:«كان بيخش ويقفل على نفسه الباب وشوفت الحاجات اللي بيستخدمها ويقلب حاجات زي الدم ولما تدخلت اتخانق معايا»