ضربني علقة موت عشان قولتله يخس.. سيدة تطلب الخلع بسبب زيادة وزن زوجها
استقبل مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، دعوى أقامتها سيدة في منتصف العشرينيات من عمرها؛ إذ كانت حجتها أن زوجها وزنه زائد، وعندما طلبت منه خسارة الوزن بدأ في التعدي عليها بالضرب المبرح كل يوم لمدة 3 أشهر، ثم طردها ولم يسأل عنها لمدة شهر كامل، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بـالتجمع الخامس وأقامت دعوى خلع ضده حملت رقم 358 لسنة 2020.
خلف بوعده
وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها تعرفت عليه وأعجبت به رغم وزنه الزائد، وبعد فترة قرر خطبتها ووافقت، وجرت الخطبة وسط أجواء عائلية مبهجة، وبعد 5 أشهر تمكنا من تجهير شقتهما، وقررا إقامة حفل الزفاف، وكان حينها خسر 12 كيلو من وزنه، ووعدها بأن يستمر على النظام الغذائي الذي يتبعه بعد الزواج، لكنه نكث بوعده لها، وبدأت المشكلات بينهما من أول يوم.
«عملت ريجيم عشان أشجعه»
وأضافت الزوجة، أنها طلبت منه الحفاظ على النظام الغذائي والتمارين لكنه كان يرفض، وحتى تشجعه انتظمت معه في الريجيم، مع أنها لا تريد خسارة الوزن، لكنه لم يقدر ذلك، وعندما تعد الطعام يضربها ويسبها حتى تطهي الأنواع التي يحبها، ويجبرها على إعداد «الدسمة» منها.
وعاد وزن الزوج يزيد أكثر من السابق، حتى بدأت تخاف من ذلك، وبدأ في عدم التحرك لفترات طويلة، وعندما تعترض على شيء يضربها بعنف، وبسبب وزنه لا يمكنها الدفاع عن نفسها.
ضربها علقة موت
وتابعت الزوجة في حديثها للقاضي: «في مرة فاض بيا الكيل من كتر أكله، وإنه مبقاش عارف يعيش زي الأول ولا حتى يساعد نفسه، فاتخنقت معاه وحاولت أنصحه إني عايزه مصلحته وإني بحبه، لكنه ضربني علقة موت وقال إني بستخسر فيه الأكل، وطردني من البيت، وقالي إنه مش عايز يعيش معايا تاني لأني مش بهتم بسعادته».
واختتمت الزوجة دعواها بأنها انتظرته يعود ليصالحها لمدة شهر، لكنه لم يسأل عليها مطلقا، فقررت إقامة دعوى خلع ضده، ولا زالت منظورة أمام المحكمة.