بيخوني مع مراهقات في عُمر بناته.. ربة منزل تخلع زوجها بعد 33 سنة زواج
على أعتاب محكمة الأسرة بزنانيري، وقفت سيدة خمسينية تنعي سوء حظها بسبب زوجها الستيني، بعد أن اكتشفت أنه يواعد مراهقات في عمر بناتهما، ويتلاعب بمشاعرهن ويوهمهن أنه أرمل ويود الزواج، وأقامت الزوجة دعوى خلع حملت رقم 8355 لسنة 2020، بحجة أنّ زوجها يعيش مرحلة مراهقة متأخرة ويخونها، ما تسبب لها في أذى نفسي كبير واكتئاب.
زواج مدبر من والدها
وقالت الزوجة في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة إنّها تزوجت منه في عمر 17 عامًا، وكانت صغيرة حينها ووالدها دبر زواجها من ابن صديقه، ولم يكن هناك وقت لفترة خطوبة وتم الزواج خلال أسابيع قليلة، وعاشت في منزل عائلته واكتشفت أنه صعب الطباع وقرارته واجبه النفاذ ويعنفها بغرض تهذيبها، ولم يكن لها حق الشكوى.
33 سنه زواج
وأضافت الزوجة في دعوى خلع أنّها عاشت معه لمدة 33 عامًا في ذل وضرب وإهانات وأنجبت 5 أبناء علمتهم حتى حصلوا على مؤهلات عليا، ويشهد الجميع بأخلاقهم، وكان الجميع يصفق له على تربية أبنائه، ويظهر لهم أنه رجل مثالي يتقي الله في بيته وأولاده، وبعد سنوات فوجئت بتحوله إلى مراهق يعيش نزوات مع مراهقات على مواقع التواصل الاجتماعي، بخلاف تأخره خارج المنزل إلى ما بعد منتصف الليل.
يعيش فترة مراهقة متأخرة
وتابعت الزوجة: «حياته تغيرت 180 درجة، لا يترك الهاتف من يده ويقضي الليل والنهار في التحدث للمراهقات، ولما أطلب منه يحترم نفسه على الأقل عشان ولاده، يعنفني ويهيني، ولما فتشت وراه لقيته بيكلم بنات كتير ويستغلهم نفسيًا وجسديًا، وبنات كتير صغيرين في سن بناته بيقولهم أنه أرمل، وهيتجوزهم، وبيقابلهم وبيصرف عليهم، فاشتكيت لإبنه ووعدني أنه هيعدل من نفسه، بس نزواته زادت لدرجة أني مبقتش اتحمل طبعه».
وأنهت الزوجة دعواها بأنّ أحد الجيران رأه في السينما مع فتاة مراهقة، فطلبت منه وضع حد لتلك المهزلة وطلبت الطلاق لكنه رفض، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لخلعه بعد أنّ سبب لها ولأولاده فضيحة، على حد وصفها.