دراسة تكشف: علامة في الوجه تشير إلى احتمال الموت المبكر
وفقًا لـ«سبوتنيك»، أجرى عدد من العلماء الفرنسيين، دراسة جديدة عن تجاعيد الجبهة، للتعرف على مدى ارتباطها بفكرة الموت المبكر، وعمل هؤلاء على مراقبة المشاركين لمدة عشرون عامًا، ويبلغ عددهم 3200 فرد، تتراوح أعمالهم ما بين 32 و62 عاما، توفي منهم 233 شخصا.
أراد العلماء من خلال دراستهم على معرفة حقيقة الارتباط بين ظهور التجاعيد على الجبهة، وعمقها، وعددها، واحتمالية العيش لفترة زمنية طويلة، أو الموت المبكر بسببها.
وخلص العلماء من تجربتهم، وتحليل البيانات التي تم جمعها خلال الملاحظات، إلى أن الموت المبكر يرتبط بطريقة معينة بالتجاعيد على الجبهة، فأشاروا إلى أنه كلما زاد عددها وعمقها، زاد خطر ألا تكون الحياة طويلة جدا.
كما أوضحوا إلى أن ظهور التجاعيد العميقة والمتعددة غالبا ما تعني أن الأشخاص عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتسبب تقلصات العضلات الصغيرة الناتجة عن تعابير الوجه تجاعيد في الجلد تتطور إلى تجاعيد بمرور الوقت.
ويقلل البوتوكس من التجاعيد «من خلال إرخاء حركة العضلات التي تؤدي إلى تعابير الوجه، وبالتالي منع الخطوط من التشكل أو أن تصبح أعمق».