الفرحة بتبدأ بعد الأربعين..عرسان نوة إسكندرية يشعلان السوشيال ميديا من جديد | شاهد
على أحد شواطئ محافظة الإسكندرية ووسط موجة الطقس البارد، وقفا أمام البحر معا لتوثيق اللحظة الأهم في حياتهما وهي زواجهما، بجلسة تصوير مميزة جاء اختلافها في الخضوع لها وسط تلك الأجواء الشتوية القارصة، وسرعان ما جرى تداول صورهما عبر عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وحظيت باعجاب شديد من رواد السوشيال ميديا.
تفاصيل جلسة تصوير العروسين في الإسكندرية
وقائع جلسة تصوير العروسين حدثت في شتاء العام الماضي، أثناء آخر نوات شهر مارس، وهو ما كشفته العروس ريهام زيدان، صاحبة الـ46 عامًا، موضحة أنها خضعت وعريسها «علي»- 46 عاما، لتصوير «السيشن» المميز احتفالًا بعقد قرانهما، «كنا في ذروة كورونا، وعملنا كتب الكتاب في البيت بسبب إن الدنيا كانت مقفولة، بس كنا حابين نتصور في أي مكان أوبن إير، لحد ما المصور معتز وهو صديق لينا، اقترح علينا نطلع على البحر».
كانت الشوارع خالية من المارة إلا القليل، كذلك شاطئ البحر، نظرًا للأجواء الشتوية إلى جانب إجراءات حظر التجوال حينها في ذلك الوقت، بسبب انتشار جائحة كورونا، وذلك فضلًا عن الشعور بالبرد القارص، ظروف صعبة واجهها العروسين خلال خضوعهما لجلسة تصوير عقد قرانهما، لكنهما شعرا بالسعادة البالغة في نهاية المطاف، «الدنيا كانت مغيمة ومقفلة بسبب كورونا، وأنا كنت لابسة فستان كتب الكتاب كان خفيف، كنا بنترعش من البرد، بس اتبسطنا أوي بالصور».
العروسة: تعليقات الناس على السيشن «فرحتني»
على الرغم من مرور أكثر من عام على خضوع العروسين لجلسة التصوير، إلا أن صورهما لاقت انتشارًا واسعًا عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على مدار الأيام القليلة الماضية، وهو ما لم تتوقع حدوثه «ريهام»، «ماكنتش متوقعة إن السيشن يتنتشر بالشكل ده خصوصًا بعد سنة من تصويره، وفرحت بتعليقات الناس جدًا، وفرحتهم بصورنا اللي افتكروها في شتاء السنة دي».
مصور سيشن العروسين: الهوا كان أصعب حاجة
أما من جانب معتز علوي، مصور سيشن عروسين نوة الإسكندرية، كشف عن أنه شعر بسعادة كبيرة بعد إنجازه جلسة التصوير في هذا الوقت الصعب من العام الماضي، «اتبسطت إني قدرت أفرح صحابي بالصور دي وقتها، مع إن الجو كان صعب جدًا والهوا كان هيطيرنا واحنا واقفين».