منها انتقال ضروسك من مكانها.. 4 أضرار لمضغ اللبان
اعتاد بعض الأشخاص على مضغ «اللبان» حتى أصبح الأمر عادة يومية لا يستطيعون الاستغناء عنها، لكن ما لا يعرفه البعض أن «اللبان» له أثار جانية تعود بالضرر على صحتك.
بحسب موقع Westside family dentistry، يحتوي معظم «اللبان» على محليات صناعية، والتي لها تأثير سلبي على صحتك بغض النظر عن عدم احتوائها على سكر أم لا.
وعندما تمضغ «اللبان» المحلى بالسكر، فأنت تغسل أسنانك ولثتك في حمام من السكر لفترة طويلة من الزمن، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان وتآكلها.
كما لا يفكر الكثير من الأشخاص في المكونات الموجودة في «اللبان»، طالما أنهم لن يقوموا ببلعه، لكن لا تزال الأسنان واللثة معرضة لهذه المكونات.
وفي التقرير التالي، نستعرض الآثار الجانية لتناول «اللبان».
اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
يصاب المفصل الصدغي الفكي، أو المفصل الفكي الصدغي، (المكان الذي يتصل فيه عظم الفك بالجمجمة) بإرهاق في العضلات المتحكمة.
إذ أن مضغ العلكة بشكل منتظم يؤدي إلى إجهاد العضلات، ما يعرضها لخطر الإصابة باضطرابات المفصل الفكي الصدغي، كما يزيد المضغ على جانب واحد فقط من الفم من خطر الإصابة باضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
انتقال وتشوهات الأسنان
تؤدي عادة مضغ «اللبان» بشكل منتظم إلى التآكل المفرط لمينا الأسنان، بالإضافة إلى حدوث تغييرات في أماكن الضروس، إذ تنتشر الأضراس العلوية بشكل تدريجي، بينما تبدأ الأضراس السفلية في الانجراف تدريجيًا إلى الوراء ما يؤدي إلى زيادة قوة مضغ العلكة.
إذا استمر مضغ «اللبان»، يمكن أن يؤدي الأمر بك في النهاية إلى الحاجة إلى العناية بتقويم الأسنان لتصحيحها.
الصداع
يعاني بعض الذين يمضغون العلكة خاصة الأصغر سنًا، من الصداع نتيجةً للمضغ المفرط، ويحدث ذلك نتيجة إرهاق عضلات الفك.
فعادة ما يستخدمها بعض الأشخاص كطريقة للتعامل مع التوتر، لكن هذا التوتر يؤدي إلى المضغ بقوة أكبر وأسرع، ما يؤدي إلى الصداع.
التجاويف
على الرغم من أن أطباء الأسنان يوصون بـ العلكة الخالية من السكر، إلا أن الكثير من الأشخاص لا يهتمون ويمضغون «اللبان» غير الخالي من السكر.
وبذلك تضع نفسك في زيادة خطر تسوس الأسنان بسبب تعريض أسنانك للسكر لفترة طويلة، ما يزيد من تجاويف أسنانك.