هذا هو الحل..التنفس من الفم أثناء النوم يتسبب في مشاكل صحية
كلنا نتنفس من خلال أنوفنا، لكن في حالة احتقان الأنف، ينتهي بنا الأمر بالتنفس من خلال أفواهنا، خاصة أثناء النوم.
قد نفكر في هذه العادة على أنها غير ضارة، لكن الأمر ليس كذلك، حيث يمكن أن يؤدي التنفس عن طريق الأنف إلى الكثير من المشكلات الصحية. إليك بعضًا منها كما ورد في تقرير أعده موقع best health.
لماذا هي مشكلة؟
أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للتنفس من الفم هو جفاف الفم بشكل مفرط. في ظل الظروف العادية، يقوم اللعاب باستمرار بغسل البكتيريا من الفم، ومع ذلك، إذا كان فمك جافًا، يمكن لهذه البكتيريا أن تتماسك بسهولة وتسبب مشاكل مثل التسوس، لأن الأغشية الجافة أسهل للغزو.
عند الأطفال، يمكن أن يؤدي التنفس الفموي أيضًا إلى تشوهات هيكلية دائمة، لأنه يعزز نمو الفك العلوي بدلًا من الفك السفلي، مما يؤثر على طريقة وشكل الابتسامة.
كما أن التنفس من الفم يمكن أن يسبب أيضًا صعوبات في النوم، مما يجعل الناس يستيقظون في الليل إذا لم يحصلوا على ما يكفي من الأكسجين.
عند الأطفال، قلة النوم قد تقلل من قدرتهم على الانتباه والتركيز في المدرسة، والذي قد يخلط بينه وبين اضطراب نقص الانتباه.
وبالنسبة للبالغين، يمكن أن يكون التنفس من الفم مرتبطًا بانقطاع النفس النومي، مما يجعل الناس يستيقظون كثيرًا في الليل. ويمكن أن ينتهي بك الأمر بالشعور بالإرهاق في اليوم التالي.
ماذا تفعل إذا كنت تتنفس من فمك؟
في البداية، يجب تحديد سبب حدوث التنفس من الفم قبل أن تتمكن من تصحيحه.
إذا كان السبب هو تضخم اللوزتين، فقد يكون إزالتها خيارًا، أما إذا كانت المشكلة هيكلية ولا يستطيع الطفل، على سبيل المثال، إغلاق شفتيه فوق الأسنان الأمامية المتوهجة، فقد يكون الحل هو العلاج التقويمي.
يمكن أن يساعد استخدام المرطب أثناء النوم في تخفيف جفاف الفم، كما يمكن تجديده بالكثير من السوائل. ويقترح الخبراء أحيانًا أن يقوم المرضى بفرك كمية صغيرة من زيت فيتامين (هـ) على لثتهم قبل النوم لمنعها من الجفاف طوال الليل.
كما أن فحص الأسنان الشامل سيساعد في تحديد ما إذا كان التنفس من الفم يمثل مشكلة. ومن المهم أيضًا أن يبحث الآباء عن علامات التنفس الفموي للأطفال، حتى يمكن تصحيح المشكلة قبل أن تتفاقم.
التنفس من الفم