بعد ظهور أوميكرون..تحذيرات شديدة من أحد أنواع الكمامات
في ظل انتشار المتحور أوميكرون باتت الكمامة ضرورة، إذ شدد الأطباء على ضرورة ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة، خاصةً المزدحمة.
وعلى الرغم من أن الأشخاص يرتدون نوع الكمامة الذي يجدونه أكثر راحة، سواء كانت كمامة قماشية أو قناع الوجه الجراحي، أو أقنعة N95، إلا أن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، أفاد أن كمامات القماش لا توفر الحماية الكافية ضد أوميكرون.
وبحسب fox35orlando، وجد الكثير من خبراء الأمراض المعدية أن الناس يفضلون ارتداء الأقنعة المصنوعة من القماش لأنها أكثر راحة، وتتميز بنقوش عصرية.
لكن هذه الأقنعة يمكنها فقط أن تمنع الجسيمات ذات الحجم الكبير من فيروس كورونا، وليس الجزيئات الصغيرة التي يمكن أن تحمل الفيروس أيضًا، وتصيبك بالعدوي.
فيما تشيد Mayo Clinic بضرورة ارتداء جميع المرضى أقنعة جراحية، وأقنعة N95 أو KN95، كما تمنع الأقنعة الجراحية فيروس COVID-19 من خلال خصائص الشحنة الكهروستاتيكية المصنوعة من البولي بروبلين.
بينما تتميز أقنعة N95 بشبكة أكثر إحكاما من الألياف من الأقنعة الجراحية أو القماشية، بالإضافة إلى خصائص الشحن الكهروستاتيكي، ما يجعل القناع أكثر كفاءة في منع استنشاق جزيئات الزفير.
من جانبه أوضحت الدكتورة مونيكا غاندي، أخصائية الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، إذا كان الجميع يرتدون قناع من القماش، أو قناع جراحي، فلن يحميهم ذلك من متغير أوميكرون.
أما إذا كنت تريد حقًا عدم التعرض للعدوي، فجيب عليك ارتداء نوع الكمامة المناسبة، كما أوصت أخصائية الأمراض المعدية بأقنعة N95 وأقنعة KN95 وKF94 وFFP2.
ولكن إذا لم تكن هذه الأقنعة متوفرة، يفضل استخدام قناع قماشي متعدد الطبقات فوق القناع الجراحي، فيما أشار خبراء آخرين أن الأقنعة الجراحية يمكن أن توفر الحماية، لكن لم يتم معرفة إذا ما كانت توفر الحماية ضد أوميكرون أم لا.
فيما أشار الدكتور رانو ديلون، الطبيب في مستشفى بريجهام، أن ارتداء أي قناع أفضل من عدم وجود قناع، لكن الأقنعة القماشية يليها الأقنعة الجراحية ليست بنفس جودة أقنعة N95.