حلق أقرع.. كيف استقبل سفاح الإسماعيلية حكم القاضي بالإعدام؟
ظهر المتهم عبد الرحمن نظمي، مرتكب الواقعة المعروفة إعلاميا سفاح الاسماعيلية في حالة من الثبات الانفعالي، خلال جلسة النطق بالحكم ضده بمحكمة جنايات الإسماعيلية.
وعلي مدار 15 دقيقة، وهي الفترة التي أعلن فيها المستشار أشرف محمد علي رئيس هيئة محكمة الجنايات المنوط لها نظر القضية التي شغلت الرأي العام، تفاصيل الحادث المأساوي وقرار إعدامه، وسيطرت عليه ملامح الصدمة والذهول.
كما ظهر عبد الرحمن دبور لأول مرة خلال جلسات محاكمته بملابس ملونة، وقام بحلاقة شعر رأسه أقرع.
وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد زكرى، بالاعدام شنقا ضد المتهم عبد الرحمن “سفاح الإسماعيلية” الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية، وتغريمه 100 الف جنيه لصالح المجني عليهم.
وأجلت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها التي انعقدت 9 ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
اعترافات المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية
وحصل “ صورة لايف” علي نص اعترافات المتهم "دابور "، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا:" احمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة".
مخدر الشابو
وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.
وتابع المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا".
قال محمد عادل محامي المجني عليه في واقعة المعروفة إعلاميا بساطور الإسماعيلية، وابن شقيقه، أن قرار محكمة جنايات الإسماعيلية، الاربعاء، بإعدام المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بدبور مرتكب الواقعة، حكم عادل ومرضي لعائلته.
أكد المحامي أنه كان يتوقع القرار باعدام دبور نظرا لبشاعة الحادثة من ناحية ومن ناحية أخري لثقته في القضاء المصري.
كما طالب عادل وزارة التضامن الاجتماعي بتخصيص مساعدات لأسرة القتيل نظرا لكونه كان العائل الوحيد لأسرة مكونة من 7 أفراد.