هسيب ضنايا..سيدة الشارع الحامل تكشف مفاجآت مثيرة قبل أيام من ولادتها
ضجة كبيرة أثارتها هناء مصطفى، المعروفة إعلاميًا باسم «سيدة الشارع الحامل»، بعد أن تخلى عنها زوجها وطردها وهي في الشهر التاسع، وبعد قضائها نحو أسبوعين في الطقس البارد في الشارع.
وبعد مكوثها داخل دار الرعاية، روت «سيدة الشارع الحامل» تفاصيل حالتها الصحية: «بقيت أحسن، وكشفت تاني الدكتورة قالت ليا إني عندي أنيميا حمل، والمعاد القديم للولادة كان محسوب غلط، وادتني فيتامينات علشان أقدر أكون كويسة وأفوق شوية، وهسمي بنتي جومانا إن شاء الله».
سيدة الشارع الحامل: «أنا هسيب بنتي للدار بعد الولادة»
وعن تفاصيل يومها داخل دار الرعاية، ذكرت هناء ذات الـ42 عامًا، أنها في البداية كانت تنام باستمرار، وبعد ذلك بدأت في التفاعل مع الأشخاص الموجودين معها وتناول الطعام ومشاهدة التليفزيون في الأوقات المختلفة: «هم زي أخواتي وكويسين معايا، وبياخدوا بالهم مني وأنا مبسوطة من وجودي معاهم».
وفجرت سيدة الشارع الحامل مفاجأة بكونها ستتخلى عن ابنتها بشكل مؤقت إلى الدار: «أنا هسيب جومانا بنتي للدار لمدة سنة لغاية ما أظبط أموري.. وأشوف شقة نعيش فيها أنا وهي ووظيفة مناسبة ليا أقدر أصرف بيها عليها.. وعلى بنتي التانية لأني مش عايزة احتاج لحد، أنا أهلي من الأقاليم، ولما أولد هكون ضعيفة فهسيبها في الدار لحد ما أبقى كويسة، لأني مينفعش أخدها أبهدلها في الشارع، وجوزي سايبني على خلافات معاه».
تفاصيل حياة سيدة الشارع الحامل
وتحدثت سيدة الشارع الحامل، عن حياتها وتفاصيل خلافها مع زوجها السابق:«والدي ووالدتي ميتين وعندي 3 أخوات بنات أصغر مني متجوزين وعايشين في المنيا وإسكندرية، ومقابلتش حد فيهم بعد المشكلة، وحاجتي كلها اتسرقت، أنا جوزي كان بيتعامل معايا بالضرب والإهانة وأنا في السادس وكنت بسكت والناس كانت بتسمع صوتنا، والموضوع بالنسبة ليا بعد 9 سنين جواز بقى تقيل أوي، وكل شوية كنت أعمل محضر تعدي، وكنا عايشين في إمبابة وأخرى مرة هو ضربني ورماني في الشارع، وأنا على وش ولادة، وبعدها قفل الشقة ومشي علشان محدش يجيله ويكلمه عليا».
سيدة الشارع الحامل: «بناتي من غير نسب»
«أنا ليا بنت اسمها فاطمة عندها 7 سنين وهي بلا نسب وملهاش ورق لأن جوزي رفض يسجلها باسمه علشان بنت وهو مكنش عايز بنت كان عايز ولد، وبنتي الكبيرة أنا ودتها دار رعاية علشان عندها مشكلة تخاطب ومكنتش بتنطق كويس ولا تتكلم مع حد، وكنت بتصل بيها بين كل فترة والتانية وساعات كنت بروح أزورها بس بقالي كذا شهر مروحتلهاش علشان ظروفي الصحية، أنا عايزة أعمل لبنتي ورق بنوة علشان أثبت نسبها وأخليها تعيش حيتها بشكل طبيعي، لأن أبوها مش راضي يعترف بيها».
«جوزي مسجلش فاطمة ولا اللي في بطني، وعازية أعملها ورق ولو حتى تبني، أنا هسيب بنتي بعد الولادة حوالي سنة علشان أقدر أكون نفسي وأشتغل، لأني خريجة أداب إنجليزي جامعة القاهرة، وكنت بشتغل مدرسة إنجليزي وألماني قبل ما اتجوز، أنا مش عايزة غير شقة ووظيفة، فيكذا حد عرض عليا بعد الولادة هيديها اسمه علشان متبقاش البنت بلا نسب، وأنا بفكر فعلا في الموضوع ده ».
دار الرعاية: «هنتكفل بالبنتين لحد ما الأم تقدر تتحمل مسؤليتهم»
وذكرت «هانم» مسؤولة دار الخير التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي: «جوز هناء لا يصلح أن يكون أبا، وهو غير معترف بأولاده وهي عايزة تبقى حرة بأولادها، وأنا بقولها إحنا هنجيب البنتين وهنفرشلك السكن، وهناخد عليكي تعهد أنك ملمة بأولادك ويوم ما ترتبطي بزوج تقوليلنا، ولما تقومي بالسلامة هنودي الطفلة دار أيتام تابعة لينا لحد ما تقفي على رجلك ونعرف ورقها منسوب لإيه وبعد الوضع هنشوف أنتي عايزة إيه».