مش هنفضل أوصياء على خلق الله.. وكيل مدرسة ترقص بالعصا تضامنًا مع واقعة المركب | شاهد
«أنا وكيل مدرسة ورقصت يوم فرح بنتي بالعصاية، ولما لقيتهم حولوا المدرسة اللي طلعت رحلة ورقصت للتحقيق قلت أقولكم يمكن حد يحب يبلغ ولا حاجة»، بهذه الكلمات نشرت وكيلة مدرسة صورها في أحد الأعراس وهى ترقص بالعصا، وذلك ردًا على واقعة المُعلمة التي انتشر لها فيديو رقص مع 5 مُعلمين آخرين على مركب في رحلة نهرية، مما تسبب في حالة غضب، قدمت استقالتها على إثرها.
وأضافت الوكيلة: «الدور الرقابي للوزارة على المعلم أو على الموظف عموما ينتهي عند البوابة الخارجية للمؤسسة، إلا إذا كان في مهمة رسمية خاصة بالعمل ويمثل المؤسسة أو المنظمة التابع لها تمثيل خارجي، أما إذا كان الحدث يخص صاحبه ويخص حياته الخاصة مع أسرته أو مع أصدقائه، مع العفريت الأزرق، محدش له سلطة عليه».
وأكملت دفاعًا عن المُعلمة: «هي لا رقصت في الفصل ولا في فناء المدرسة ولا حتى في رحلة فيها طلبة، واللي صور خلسة وبلغ هو اللي يتحاسب، ويبقى أمام الجميع الصح صح والغلط غلط وكل واحد يشيل شيلته مش هنفضل طول عمرنا أوصياء على خلق الله».
اتفق مع وكيلة المدرسة الكثير من المتابعين، واعترض الجانب الأكبر، كما حدث في واقعة المُعلمة، منهم من دافع عنها ورأى أنها حُرة طالما الأمر خارج المدرسة، ومنهم من قال أنه فعل غير لائق لمُعلمة.
وكانت قد علقت آية يوسف، مُعلمة لغة عربية بإحدى مدارس المنصورة، على حقيقة إيقافها عن العمل بسبب وصلة رقص على مركب نيلية، مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ ضدها أي إجراءات سواء من الإدارة التعليمية أو النقابة، ولم يكن هناك تهمة تم توجييها لها، قائلة: «لا روحت ولا استدعوني نهائيًا»، لكنها هي من وقَّعت على التنازل عن الوظيفة لأنها ما زالت معلمة متطوعة منذ 3 سنوات، كما أن المدرسة تبعد بمسافة 30 كيلو عن منزلها.
وأوضحت أنه لم يجبرها أحد على الاستقالة، «أنا اللي تنازلت عن الوظيفة، بس عاوز أقول للناس متحكموش على شخص مجرد أن فرح، كلنا فرحنا وكلنا رقصنا، وكله بيرقص في أفراح أخواته وبناته وبعدين ده كان يوم ترفيهي، كان يوم جمعة ومكنش فيه طلاب، ومكنتش أعرفي أني بتصور».
وقال إبراهيم شاهين وكيل نقابة المعلمين، إنَّ النقابة ليست لها علاقة بواقعة رقص معلمة الدقهلية، لاسيما أنَّها معلمة متطوعة ولا سلطة للنقابة عليه.