بعد إعلان ولادته ميتًا.. رضيع يعود للحياة قبل لحظات من دفنه
فوجئ زوجان في شروع رضيعهما في البكاء، قبل لحظات من دفنه عقب إعلان وفاته.
وأُصيب الزوجان التركيان ميليك سرت وحسن سيرت بحزن شديد، بعد إعلان مولد طفلهما ميتًا، حسب ما أخبرهما به الأطباء في مستشفى يوريجير الحكومية.
ومن ثم، حصل والدي الطفل، المولود في شهره الخامس، على شهادة وفاة من قبل المسعفين، الذين اعتقدوا أن الأم تعرضت لإجهاض.
وعليه، قرر الأب حمل طفله إلى المقبرة لدفنه، وقبل وصوله بلحظات، فوجئ بشروع الرضيع في البكاء داخل السيارة.
وعلى الفور، غير الأب طريقه بالعودة إلى المستشفى من جديد، حرصًا على إنقاذ حياة نجله.
وحسب «ديلي ميل»، قال السيد «سيرت»، إن أي شخص يرغب في المساعدة ولديه فصيلة دم خالية من العامل الريسوسي 0 يمكنه التبرع بدمه لرضيعه: «طفلي يكافح من أجل حياته. نظرًا لأننا لم نعطيه اسمًا بعد، يمكن للمتبرعين التبرع بالدم من أجل الطفل سيرت».
في المقابل، كانت السيدة «سيرت» تعاني من ألم شديد ونزيف، وذهبت لأول مرة إلى المستشفى في 27 ديسمبر الماضي، حتى عولجت وخرجت بعد 3 أيام فقط.
لكن بعد يوم واحد، مرضت الأم مرة أخرى ونُقلت إلى مستشفى سيحان الحكومي، حيث تدهورت حالتها هناك في 2 يناير الجاري.
في ذلك الوقت، أخبرها الأطباء أنها «تعرضت للإجهاض»، مشيرين إلى أن طفلها قد فارق الحياة.
لحظات عصيبة
وقبل الوصول إلى منطقة المدافن، كان القبر مستعدًا ومفتوحًا لاستقبال الرضيع الحي، مع توفير كفن للف الصغير فيه.
وعن لحظات إعلان وفاته وسحبه منها لدفنه، روت الأم: «عندما أخذوا طفلي، شعرت أنه على قيد الحياة وسألت زوجي: (هل طفلي على قيد الحياة؟) قلت له أن يذهب ويسأل الممرضة. وقالوا له: (إنه ليس حيًا، إنه ميت)».
تحقيقات
في المقابل، فتحت السلطات منذ ذلك الحين تحقيقًا ضد المستشفى، لتحديد ما إذا كان هناك أي إهمال.
هذا، سبق وأن أنجب الزوجان طفلان يبلغ عمرهما 10 و7 سنوات.