دراسات تحسم الجدل..هل تسبب طرق تنظيم النسل زيادة في الوزن؟
تعاني النساء من زيادة الوزن بسبب عوامل وراثية أو الحمل أو بعد بلوغ سن معينة، حتى بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وتنظيم النسل يمكن أن تسبب زيادة الوزن.
وفيما يتعلق تحديدا بعلاقة وسائل تنظيم النسل بزيادة الوزن، ونستعرض في التقرير التالي، كل ما ترغبين في معرفته بخصوصها، وفقا لموقع stylecraze.
حبوب منع الحمل
أظهرت الأبحاث أن حبوب منع الحمل لا تسبب زيادة وزن المرأة، إذ أجريت دراسة لفهم طبيعة التغيرات في الوزن بعد تناول جرعات منخفضة من موانع الحمل الفموية، وأظهرت النتائج أن النساء لم يكتسبن الوزن.
حقنة تنظيم النسل
أشارت الأبحاث إلى أن هناك نوعًا واحدًا من وسائل تحديد النسل قد يساهم في اكتساب الوزن الزائد وهي حقنة تحديد النسل، والتي تحتوي على هرمون البروجستين الذي يتم إعطاؤه كل 3 أشهر لمنع الحمل، إذ أجريت دراسة تم فيها إعطاء 703 امرأة حقنة تحديد النسل وتم قياس وزن أجسامهن لمدة 3 سنوات، وتوصل الباحثون إلى أن النساء على مدار ثلاث سنوات اكتسبن زيادة بنسبة 3.4٪ في دهون الجسم.
لاصقة منع الحمل
تُستخدم هذه اللاصقة من قبل العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، حيث توضع على البشرة وتثبط التبويض عن طريق إطلاق البروجسترون والإستروجين في مجرى الدم.
وتعمل هذه الهرمونات على زيادة سماكة مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية التحرك داخل عنق الرحم.
وأجرى الباحثون مراجعة 49 دراسة لفهم تأثيرها على زيادة الوزن، ووجدوا أنها لا تؤثر على وزن جسم المرأة.
اللولب
هو جهاز على شكل حرف T يوضع داخل عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة.
أجريت دراسة لمعرفة تأثير اللولب الهرموني والنحاسي على الوزن على مجموعة من النساء تتراوح أعمارهن بين 15 و45 عامًا لمدة 12 شهرًا، وأظهرت النتائج انخفاضًا طفيفًا في وزن النساء اللواتي يستخدمن اللولب النحاسي والهرموني، ويشير هذا إلى أن اللولب الرحمي قد لا يسبب أي زيادة في الوزن.
العوامل المساهمة لزيادة الوزن المرتبطة بتحديد النسل
مع استمرار الجدل حول ما إذا كان تنظيم النسل يزيد الوزن أم لا، وجد الخبراء عوامل تساهم في زيادة وزن النساء بعد تحديد النسل.
علم الوراثة
تلعب الجينات دورًا في زيادة الوزن عند تحديد النسل، إذ أجريت دراسة على 276 امرأة من جنسيات متنوعة للتحقق من تأثير غرسات إيتونجيستريل، وهو نوع من الغرسات الهرمونية، على الوزن.
ووجدوا أن النساء اكتسبن حوالي 3.5 كيلو جرام على مدار27 شهرًا، واقترح الباحثون أن هذه الزيادة في الوزن ترجع إلى اختلاف جين مستقبل الإستروجين 1، المسئول عن إنتاج الحليب.
احتباس الماء
أشار الباحثون إلى أن الزيادة في الوزن قد تكون بسبب احتباس الماء في الجسم، لكن الأمر لا يدعو للقلق، لأن الأطباء يوضحون أن هذا الوزن سوف يزول خلال بضعة أشهر.