أطفأ السجائر في جسدها وحرقها بـ المكواة..أبشع جرائم التعذيب بسبب علاقة جنسية
واحدة من أبشع جرائم التعذيب التي حدثت في غضون خمسة وعشرين عاما في مصر، حيث أعمى شيطان الانتقام عيني مسجل خطر، وخطط للخلاص من الزوجة الخائنة وتعذيبها وقتلها.
سلخانة التعذيب التي أقامها المسجل خطر ظلت لأكثر من سبعين ساعة، أطفأ في جسدها أكثر من خمسين سيجارة، مع التنوع في حرقها مستخدما ملعقة الطعام بعد تسخينها ومكواة الملابس، بالإضافة إلى تمزيق جلد زوجته بـ موس حتى لقيت حتفها، وحين قرر إكمال خطته للخلاص منها وإلقاء جثتها في إحدى المقابر، ألقت الشرطة القبض عليه.
جريمة التعذيب البشعة التي ارتكبها مسجل خطر، حدثت وقائعها في غضون عام 2003، حين دب الشك داخل وجدان مسجل خطر بوجود علاقة جنسية بينها وبين أحد أصدقائه، وقام بإحضاره وأوثقه في شقته وأقام عليه حفلة "تعذيب" للاعتراف بعلاقته مع زوجته، ثم أجبره على توقيع شيكات، وأحضر زوجة صديقه وحاول اغتصابها أمام عينيه، ثم أقام حفلة تعذيب على زوجته حتى لقيت مصرعها.
جريمة المسجل خطر شهدتها محافظة الجيزة في بداية الألفية، وسطرت حروفها الأولى بـ محضر شرطة واستغاثة أهالي، حين تلقت المباحث بلاغا من شخص وزوجته متضمنا تعرضهما لتوقيع شيكات وإيصالات عنوة على يد مسجل خطر، ومع إجراء التحريات حول المسجل خطر تبين قيامه بإرسال أولاده إلى منزل الاسرة، وجلوسه هو وزوجته بمفردهما، ومع تكثيف التحريات تبين استغاثة جيرانهما وإبلاغ الشرطة بخروج أصوات استغاثة من شقة المسجل.
كانت المفاجأة الأولى أمام المباحث في جريمة التعذيب، أن صاحب بلاغ الشيكات على علاقة بـ المشكو في حقه "المسجل خطر"، وأن زوجة المسجل خطر تعمل خادمة في المنازل، ليس ذلك فقط، بل إنها على علاقة جنسية مع الشاكي، وسبق وأن تم ضبطها في إحدى قضايا الآداب.
وسطرت جريمة التعذيب تفاصيل مثيرة، حيث تبين أن الخادمة المجنى عليها مطلقة ولديها أطفال وتعرفت على القاتل وأقامت معه عاما ثم تزوجها عرفيا وأنجب منها أطفال، ولهذه الأسباب دب الشك في صدره بأنها خائنة وأقامت علاقة جنسية مع صديقه.
بعد فترة دخل المتهم "المسجل خطر" إلى السجن في مشاجرة، وعقب خروجه علم بوجود علاقة بين زوجته العرفية "القتيلة" وصديقه، وقام بالاتصال بصديقه وطلب مقابلته، وبمجرد وصول صديقه قام بتوثيقه بالحبال ووضع سكينا على رقبته طالبا منه الاعتراف بعلاقته مع زوجته، وظل يضرب فيه وأجبره على توقيع إيصالات وشيكات ثم طلب منه الاتصال بزوجته لإحضارها.
ما إن وصلت زوجة صديق المسجل خطر عن طريق استدراج القتيلة لها، أمسك بها المسجل خطر وحاول اغتصابها في الوقت الذي أمسكت الخادمة القتيلة سكينا وهددت به صديق زوجها وقامت بوضع شريط لاصق على فمه حتى لا يصرخ، وبعد مرور أكثر من ساعة مزق المسجل خطر ملابس زوجة صديقه الذي طلب منه أن يقتلها ولا يغتصبها.
ترك المسجل خطر صديقه وزوجته يغادران شقته بعدما أجبرهما على توقيع شيكات وإيصالات، وعقب خروجهما من شقته بأيام حررا محضرا ضده بما حدث، وتبين من التحريات عن "المسجل خطر" أنه مسجل في أكثر من 10 قضايا بينها مشاجرات وقتل.
مع استغاثة الأهالي بـ الشرطة وصدور أصوات صراخ من شقة المسجل خطر، دخلت الشرطة وفوجئت بجلوس الزوج القاتل وجثة الخادمة على السرير عارية وبها آثار إطفاء سجائر وكي بـ المكواة والملعقة الساخنة وجروح قطعية بالموس.
أمام المباحث أنكر المتهم في البداية، إلا أنه اعترف بانتقامه من زوجته وعذبها بسبب اكتشافه علاقتها الجنسية مع صديقه، فقام بإطفاء السجائر في جسدها والكي بالمكواة والملعقة الساخنة حتى أصيبت بإغماء فكان يلقى عليها ماءً باردا حتى تستعيد وعيها.
وكشفت تقارير الطب الشرعي حينها وجود آثار إطفاء أكثر من خمسين سيجارة، وعلامات كي بالمكواة في صدر الخادمة، وأيضا جروح قطعية وكي بـ الملعقة الساخنة في الأماكن الحساسة، وحاول المسجل خطر إلقاء جثتها في إحدى المقابر، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه قبل قيامه بالتخلص منها.