خلي بالك..مادة غير متوقعة تجعل الخلايا السرطانية أكثر نشاطا
السرطان أصبح مرض العصر، لانتشاره كالإنفلونزا ونزلات البرد، وهذا يدعونا لأخذ خطوة للوراء والنظر في أسبابه التي تزيد من معدل انتشاره، والمفاجأة أن أغلب الدراسات والأبحاث تؤكد ارتباطه الوثيق بزيادة تناول السكريات بشكل مفرط، والمشكلة الحقيقية استهلاك البعض لكميات كبيرة من المُحليات.
وفي هذا الصدد، نقدم خلال التقرير التالي، كيفية الموازنة في تناول السكريات؛ منعا من الإصابة بالسرطانات.
السكريات وارتباطها بالسرطان
تشير إحدى الدراسات، إلى أن الإكثار من تناول الأطعمية الغنية بالسكريات، تجعل الشخص يكتسب الكثير من الوزن، والسمنة مرتبطة بالإصابة بأمراض السرطان المختلفة، إذ تسبب حدوث الكثير من التغيرات الهرمونية، وهذا يجعل الشخص فريسة سهلة للسرطانات، وفقا للموقع الكندي «cancer».
بدوره، يقول الدكتور «جمال شعبان» عميد معهد القلب السابق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن القليل من السكر يساوي القليل من السرطان، والقليل من أزمات القلب، والسبب في ذلك ما أكدته الدراسات أن السكريات تؤدي للبدانة المؤدية بدورها للإصابة بالسرطان، لأن الخلايا الدهنية ما هي إلا خلايا نشطة تعمل كـ مخزن للدهون الزائدة عن الجسم والشحوم.
سبب نهم الخلايا السرطانية للسكريات
يحذر «شعبان» من السكريات لأن الخلايا السرطانية مصابة بنهم شديد تجاه السكريات، بالإضافة إلى أن الخلايا الدهنية تقوم بإفراز مجموعة من الوسائط الالتهابية، تصيب كهرباء القلب بخلل ينتج عنه تصلب الشرايين في القلب.
طرق تقليل استهلاك السكريات
ينصح عميد معهد القلب السابق، بتجنب مجموعة من الأطعمة أو محاولة التقليل من استهلاكها قدر الإمكان، ومن أبرزها العصائر المصنعة المحتوية على كميات كبيرة من السكريات، أيضا المشروبات الغازية أسوأ من العصائر المحلاة بكثير لغناها بالسكر.
التقليل من تناول الحلويات والسكريات بشكل عام، والمخبوزات مثل الكعك والبسكويت وغيرها، لاحتوائها على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات المكررة.
استبدال المواد المصنعة بالطبيعية
ينصح باستبدال الفواكه المعلبة، بالطازجة، والاهتمام بتناول الأطعمة منزوعة أو قليلة الدسم، وتجنب الفواكه المجففة، وأيضًا الإكثار من شرب الماء بكميات لا تقل عن 3 لترات على مدار اليوم، وبدلا من استخدام السكر يمكن استعمال البدائل الأخرى الطبيعية كالعسل وغيره.