مارست العلاقة مرات متكررة.. تقرير الطب الشرعي يكشف حالة المتهمة بقتل طالب الرحاب
أفاد تقرير اللجنة الطبية في مصلحة الطب الشرعي، والمكلفة من قبل محكمة جنايات القاهرة بتوقيع الكشف الطبي على حبيبة أشرف المتهمة بمعاونة والدها في قتل خطيبها بسام أسامة في القضية المعروفة إعلاميا بـ بمقتل طالب الرحاب، ودفن جثمانه داخل مقبرة أعدها والدها وأصدقاؤه في شقة بمنطقة الرحاب في القاهرة الجديدة أنها ثيّب أي أنها ليست بكرًا.
وحسب التقرير فإن المتهمة مارست العلاقة الجنسية مرات متكررة، ويصعب تحديد موعد فض غشاء البكارة، وأن اعترافها في تحقيقات النيابة بممارسة الجنس مع خطيبها يتوافق مع الفحص الطبي، كما أنه لم يظهر أي آثار ضرب أو كدمات في جسد الفتاة.
واعترفت“حبيبة”، إنها فقدت عذريتها خلال لقاء حميمي جمعها مع خطيبها الراحل بسام أسامة، خلال وجودهما بمفردهما في الساحل الشمالي وقت أن كانت في السنة الأولى بالجامعة، وأن علاقتها الجنسية تكررت مرات كثيرة داخل فيلا والدها في القاهرة الجديدة، وأن والدها ووالدتها كانا على معرفة بتلك العلاقة، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي.
وذكرت أن مقتل خطيبها “بسام” كان بدافع الانتقام منه عندما بدأ في ابتزاز والدها وطلب منه 500 ألف جنيه حتى لا يبلغ الشرطة بواقعة استخراج والدها لشهادة وفاة لنفسه، ليهرب من أحكام قضائية صادرة بحقه.
أوراق القضية المنظورة أمام محكمة جنايات القاهرة كشفت عن اعتراف والد “حبيبة” أيضًا بتفاصيل جريمته، بمعاونة 3 آخرين ساعدوه في حفرة المقبرة داخل الشقة، والاعتداء على المجني عليه عقب وصوله إلى الشقة بالضرب، وخنقه حتى الموت، ودفنه داخل حفرة بشقة سكنية بالرحاب.
وكانت لجنة الطب الشرعي في بداية القضية أكدت أن المتهمة عذراء ولم يتم معاشرتها معاشرة الأزواج.
وكان النائب العام أحال المتهمين "أشرف. ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة 20 سنة طالبة، و"محمد. ي" 20 سنة "سائق"، و"باسم. م" رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد. ر" وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق، و"مجدي. ع" 40 سنة "سفرجي"، و"وليد. ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه أحمد 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا في 19 أغسطس الماضي بدائرة قسم الشروق، في قتل المجني عليه بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه، بها وأعد صندوقًا خشبيًا وحبالًا وشريطًا لاصقًا، بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه، لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، بعقد العزم على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، ثم قاموا جميعًا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
واعترف المتهم الأول تفصيلًا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.