خد بالك..لجنة «علمية كورونا» توضح الفارق بين إصابات أوميكرون والبرد التقليدي
أوضحت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، الفارق بين الإصابة بفيروس كورونا بجميع متحوراته، وبين الإصابة «بدور البرد التقليدي»، خاصة بعد تشابه الأعراض بينهما بشكل كبير.
وقال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن هناك تشابها كبيرا بين أعراض كورونا حاليا واعرض دور البرد التقليدي، ويمكن التفرقة بينهما من خلال بعض الملاحظات؛ أولها مرور 24 ساعة على الإصابة بدور البرد التلقيلدي دون الاستجابة والتحسن مع الأدوية التقليدية، على أن يكون ذلك مصحوبا بارتفاع شديد في دروجة الحرارة واحتقان بالحلق وآلام مستمرة بالجسم، وفي هذه الحالة عل المصاب أن يبدا بعزل نفسه وإجراء التحاليل المطلوبة للتأكيد من كونه مصابا بفيروس كورونا، أم مصابا بدور برد تقليدي.
وشدد رئيس اللجنة العلمية، على أنه رغم زيادة حدة الاصابات بشكل كبير جدا خلال هذه الفترة، لكن هذا لا يدعو إلى القلق والرعب، بل يزيدنا حرصا على تلقي اللقاح واتباع الاجراءات الوقائية تجنبًا للعدوى، مشيرا أن معدل الاصابات سيظل في ارتفاع طيلة شهري يناير وفبراير المقبل باعتبارهما ذروة الموجة الحالية.
وشهدت معدلات الإصابة بفيروس كورونا وجميع متحولاته ارتفاعا محلوظًا خلال الأيام الماضية، حيث تجاوزت أعداد الإصابات الرسمية حاجز ألف إصابة يوميًا، مما يعكس سرعة انتشار الفيروس لكن خطورته ليست على درجة كبيرة.
وتعليقا على ذلك قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن معدل الأصابات كبير جدا خلال تلك الفترة، نتيجة ارتفاع معدل انتشار الفيروس، وبالتالي لابد من اتباع الإجراءات الاحترازية بشكل تام، والتأكيد على ارتداء الكمامة وضرورة التهوية تجنبا لانتشار العدوى.
وأضاف الدكتور حسام حسنى، أن الأدوية الجديدة التي سيتم توفيرها للوقاية من الفيروس لا تصلح للعامة، ولكن تصلح فقط لأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى المناعة والغسيل الكلوي والأورام وأصحاب أمراض الدم وتكون صالحة للذين حصلوا أو لم يحصلوا على اللقاح.
وكشف رئيس اللجنة العلمية، عن بدء تدريب الأطباء في مصر على استخدام الدوية الجديدة لعلاج كورونا، وذلك تمهيدًا لاضافتها للبرتوكولات العلاجية، مشيرا أنه تم التعاقد مع أحد الشركات العالمية لتوفير الدواء لعلاج الحالات المتوسطة والشديدة، والتي تتناول عن طريق الفم، متوقعا وصول كميات كبيرة منها أواخر الشهر الجاي، والتي تُعد أول مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم.