الأعنف في عام 2022.. سر تسمية عاصفة لبنان الثلجية بـ هبة

الأعنف في عام 2022..
الأعنف في عام 2022.. سر تسمية عاصفة لبنان الثلجية بـ هبة

تحذيرات عديدة أطلقتها مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية، بشأن العاصفة الثلجية «هبة»، كونها تشكل خطورة على المواطنين، بسبب سرعة رياحها البالغة، التي تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة، مع تساقط الثلوج وأمطار غزيرة، إذ إنها ستستمر إلى يوم الجمعة المقبل.

وجذب اسم «هبة»، الذي تم إطلاقه على العاصفة الثلجية، أنظار الجميع متسائلين عن سر تلك التسمية الغريبة، واختياره تحديدا، وهو ما أجاب عليه، رئيس مصلحة الأرصاد الجوية، مارك وهيبي، خلال حديثه مع موقع «جنوبية» اللبناني.

سر اسم العاصفة «هبة» التي تضرب لبنان

وأوضح «وهيبي»، أنه منذ عدة أعوام جرى اعتماد تسمية العواصف على أسماء البشر، وذلك وفقًا لقوة العاصفة وشدتها وتأثيرها على المواطنين.

وفيما يخص اختيار «هبة»، فهو يرجع بحسب «وهيبي»، إلى كونه اسما محليا اعتمد في لبنان فقط، نظرًا لكونها العاصفة الأولى بتلك القوة التي تضرب البلاد وربما تكون الأعنف خلال العام الحالي، إذ أنها تحمل معها أمطار غزيرة، ثلوج على مرتفعات متدنية تلامس الـ 600 متر، ورياح شديدة تصل إلى  100كم/س: «لدينا جدول بأسماء مخصصة للعواصف وهي مجرد أسماء عادية ولا تحمل معنى أو سبب محدد، ولكن وفقًا لقوتها».

وحذر رئيس مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية، من سرعة الرياح أثناء هبوب العاصفة الثلجية، كونها ربما تسبب في حدوث خسائر بالممتلكات، ونصح بعدم الركن أو الوقوف تحت اللوحات الإعلانية في الشوارع أو لوحات الطاقة الشمسية.


لماذا تسمى العواصف والأعاصير بأسماء النساء؟

وعن سبب قصر اختيار الأسماء النسائية فقط للعواصف، فذلك يرجع إلى عام 1950، إذ قرر خبراء الأرصاد الجوية أن تحمل العواصف والأعاصير أسماء مؤنثة، نظرًا لكونها مميزة ولا تنسى، وفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

ووضعت اللجنة الدولية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قوائم محددة للأعاصير والعواصف، يعاد استخدامها كل 6 أعوام، وتخلت الأرصاد عن استخدام نظام الأحرف الأبجدية تماما، كي تكون الأسماء أكثر سهولة ويسرًا.