عثر عليها مقتولة خنقا.. الآلاف في جنازة مهيبة لـ بطلة مصر في كرة السرعة
شيع الآلاف من الأهالي بمدينة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، جثمان الطالبة روان محمد الحسيني، بطلة مصر في كرة السرعة والبالغة من العمر ٢١ عاما، بمسجد سيدي ابراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق، وانطلق تشييع الجثمان في مشهد ضم الآلاف من الرجال والسيدات بمختلف الأعمار، وسط بكاء وحالات إغماء، مطالبين بسرعة التعرف على المتسبب في مقتلها، والقصاص منه.
تم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بمقابر مدينة دسوق، كما أقامت الأسرة سرادق لتلقي العزاء أمام منزلها بمدينة دسوق.
كان بعض أهالي مدينة دسوق، عثروا مساء الإثنين على جثة روان الطالبة الجامعية فوق سطح إحدى العمارات السكنية، بمنطقة شارع الجيش، وبها آثار خنق دون معرفة المتسبب في الواقعة.
كان اللواء أشرف صلاح مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقي إخطارًا من العقيد حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، بتلقي القسم إشارة من شرطة النجدة حول بلاغ الأهالي بعثورهم على جثة روان طالبة جامعية، وتقيم بمدينة دسوق، وبها آثار خنق حول رقبتها.
انتقل العميد أحمد سكران رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، رفقة المقدم ماجد بشر، وكيل الفرع، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث قسم شرطة دسوق، ومأمور القسم، إلى مكان الواقعة محل البلاغ، وبسؤال ذويها أفادوا تلقيهم مكالمة من مجهول من خلال هاتفها يخبرهم بوجودها جثة فوق سطح العمارة الذي جرى العثور على جثتها.
جرى نقل جثة الطالبة المجني عليها إلى مشرحة مستشفى دسوق العام، تحت تصرف النيابة العامة، فيما يبذل رجال المباحث جهودهم لكشف حقيقة الواقعة، والوقوف على حقيقتها، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال المحيطين بالعمارة السكنية أملا في الوصول إلى مرتكب الواقعة.
حُرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، وجرى إخطار نيابة دسوق لمباشرة التحقيقات.
وقرر المستشار هشام علام رئيس نيابة دسوق، تحت إشراف المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، انتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة، والتصريح بالدفن بمعرفة أسرتها بعد الانتهاء من عملية التشريح، فيما ناظرت النيابة العامة الجثة قبل عملية التشريح.