الإفتاء تجيب..هل يغضب الله على سيدة تكره زوجها «ومستمرة عشان العيال»؟ | فيديو
العلاقة الزوجية، هي الرابط المقدس الذي قنن به الله سبحانه وتعالى الميثاق بين شريكي الحياة، القائم على المودة والرحمة والحب، وعلى الرغم من الشروط التي وضعها الدين والشرع، فأن هناك العديد من العلاقات الزوجية التي تُنذر بالفشل وعدم الاستمرارية، ربما لاندلاع الخلافات بين الثنائي بشكل مستمر، أو عدم تقارب وجهات نظرهما، أو قد يكون الأمر مرتبطا بالعاطفة، وعدم تقبل طرف للطرف الآخر حد الكره.
«بكره زوجي ومستمرة عشان العيال» هل يغضب الله علي؟
سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، من خلال أحد الأشخاص، متسائلًا: «هل كره أحد الزوجين للآخر واستمراره في الزواج من أجل الأولاد فقط يؤدي إلى سخط الله عليه؟»
وعلى الفور، أجاب أمين الفتوى، على السؤال الشائك، قائلًا: «الراحة النفسية والقبول والسعادة، مجرد انفعال والانفعال والمشاعر المعاكسة زي الكراهية والنفور، أمر لا يحاسب عليه، فهو شعور».
وتابع أمين الفتوى: «المهم أن هذا الشعور، لا يصل للسلوك الظاهري نفسيا، يعني لو مش بترتاح مع الشخص تمام لكن متتعداش على حقوقه وكن منصفا أو معتدلً، ولا تنتقص من حقه وحقوقه عليك، لأن هذا حرام».
حكم الدين في إجبار الزوجة على العلاقة الزوجية
كانت دار الإفتاء المصرية، أوردت من قبل عبر حسابها الرسمي الإلكتروني في تفصيل حقوق الزوج فيما يخص الاستمتاع بالعلاقة الزوجية، إنه على خلاف بين الفقهاء فيما إذا كان هذا حقُّه الخالص أو أن الاستمتاع حقٌّ مشترك بينهما؛ لأنه لا يمكن لأحدهما الانفراد به، بل لا بد من المشاركة التي تدعو إليها طبيعة الفعل، وأيًّا ما كان فإن حقَّ الزوج أن تستجيب له زوجته متى بدت رغبته ولم يكن بها مانع شرعي وفقًا لأحكام الله تعالى: ﴿فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ﴾ [البقرة: 222]، وقوله: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ [البقرة: 223]، ويتقيد هذا الحق بألَّا يحدث منه ضرر للزوجة.