مصطفي الاباصيري يكتب عن عنصرية التفاحة الجميلة وكفر البطيخ
شاب غلبان من المنوفية اسمه "عبد المنعم خالد" 20 سنة بيتعرض لظلم.. واتحبس وعل ذمة قضية عشان الخصم ليه هي "شدوى الحضري" بنت حارس المرمى الشهير شويتين عصام الحضري.. والقصة كالتالي..
الأنسة "شدوى" كانت مع 2 شباب أصحابها سهرانين (أوبين مايند وكدا)، ودخلت كومباوند في الشيخ زايد يخص أبناء البهوات والفئة "الهاي كلاس".. وأخونا "عبد المنعم" بيسافر من أشمون يروح يشتغل فرد أمن عشان أكل عيشه، وعنده تعليمات مكلف بيها بينفذها..
لقى الشباب والآنسة بنت الحضري مصممين يركنوا في مكان معين ودا ممنوع، وقالهم بكل أدب بحكم شغلوا إن المكان غير مخصص للركن وفيه أماكن بديلة.. لكن البهوات وهما داخل عربياتهم الفخمة ولأن بنت الحضري موجودة،
فـ عيب يظهروا أمامها بالإنصياع لتعليمات حتة فرد أمن، وصمموا يركنوا.. حصلت مشادات ونزلوا الولدين عايزين يضربوه وبالفعل حصلت خناقة..
-أي شاب في مكانه هيقبل يتهان؟ ولا كرامته أكبر من كل شغل وفلوس؟عشان راجل
حصلت خسائر سببها الأطراف الـ في الخناقة، وعربية الأنسة شدوى انكسر زجاجها، وولد منهم راح جاب مجموعة شباب تانية (أندر إيدج)، عشان يثبتوا رجولتهم أمام "شدوى الحضري"، لكن معرفوش وقالوا هنركعّه ونعمل محاضر.
شدوى عملت محضر لفرد الأمن الغلبان اللي من أشمون، والشباب قالوا احنا اتعورنا وعملوا محضر، وحبسوا الشاب المسكين واللي مفترض نازل يأدي خدمته في الجيش كمان أسبوعين.
هكذا نحن نعيش بين الشبع والجوع عندما نشبع نطغوا ولما نجوع نتضرع
المهم طلع بكفالة عشرتالاف جنية عشان دافع عن كرامتوا طيب لو سكت كان اخد شهادة تقدير وتظل العنصرية هي الافة الموجودة وهي مصير التناقض الانساني بين الفشخرة وحب الخير والتهكم عل من هو اقل مننا شاب من المنوفية يسافر كل يوم لايجاد لقمة العيش تهجم علية ابناء الاوبن ميندد واهانوة في حين انا ابوها من كفر بطيخ قرية لا نعلم عنها شيئ ومع الاحترام للجميع تصبح
الابنة التفاحة الجميلة وتبدا في سب البطيخ واكل التفاح
وكدة حكاية التفاحة والبطيخة