أول ظهور..تفاصيل 60 دقيقة من محاكمة المتهم بخطف وهتك عرض 5 طالبات بالمعادي | شاهد
بشعر منكوش، علامة الخوف والوهن تظهر علي، عبد الحميد م، عامل أسانسير المتهم بخطف ٥ طالبات وهتك عرضهن داخل مدرسة في المعادي.
في محكمة جنايات القاهرة، دقت عقارب الساعه الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء داخل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس وصل خلالها المتهم عبد الحميد م، عامل أسانسير المتهم بخطف ٥ طالبات وهتك عرضهن داخل مدرسة في المعادي.
وفي تمام الساعة الواحدة وعشر دقايق، تم اقتياد المتهم "عبد الحميد "، إلي السجن الخلفي لمبني المحكمة انتظارًا لبدء محاكمته برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محسن حلمي غراب، واشرف عبدالوهاب العشماوي.
علامة الخوف والترقب
ومع مرور عقارب الوقت ظهر المتهم داخل قاعة المحكمة يجلس علي الأرض وتظهر عليه علامة الخوف والترقب مرتديًا ملابس السجن البيضاء وكمامة تغطي نصف وجهه خوفًا من الظهور علي كاميرات وسائل الاعلام.
التعويض المدني
لم يمر سوا خمسة دقائق، وأمر المستشار وجيه حمزة شقوير رئيس المحكمة بانعقاد الجلسة داخل غرفة المداولة ومنع الصحفين من الدخول، طلب خلالها محامي المجني عليهن بالتعويض المدني ٥٠٠١ خمسمائة الف وواحد جنيه تعويض مدني عن كل شخص من المجني عليهم.
غرفة المداولة
استغرقت الجلسة داخل غرفة المداولة ٢٠ دقيقة فقط، وبعدها أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس محاكمة المتهم عبد الحميد م. عامل أسانسير بخطف ٥ طالبات وهتك عرضهن داخل مدرسة في المعادي لجلسة ٢٦ فبراير لسماع شهود الإثبات.
عم احدى الضحايا
قال عم احد ضحايا المجني عليهم في واقعة خطف ٥ طالبات وهتك عرضهن داخل مدرسة في المعادي علي يد عامل أسانسير ان الواقعة مؤلمة للغاية.
أطفال لا حول لهم ولا قوة
وأكد عم الضحية الأولي، ان الاسرة يقع علي عاتقها حمل ثقيل خوفًا من الظهور في الاعلام حرصًا علي شعور أم الطفلة المجني عليها وباقي الاطفال الذي تتراوح أعمارهم ما بين التسعة أعوام و١٢ عاما.
الخوف من الظهور
واضاف عم الضحية الأولي، الذي رفض ذكر اسمه،انه حريص كل الحرص علي عدم الظهور في وسائل الاعلام.
الإعدام هو الحل
وطالب عم احد الضحايا بإعدام المتهم عبد الحميد م عامل أسانسير بمدرسة في المعادي لكي يكون عبره.
امر احالة المتهم بهتك عرض فتيات مدرسة المعادي
وكان النائب العام المستشار حماده الصاوي سبق وأحال المتهم، محبوسا احتياطيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.
دورة المياه وقضاء حاجتهن
وأسندت النيابة إلى المتهم اتهامات بخطف بالتحايل للطفلات الخمس الطالبات بالمدرسة، بأن استدرجهن لدورة المياه مستغلا رغبتهن في قضاء حاجتهن بحيلة انطلت عليهن وهي مساعدتهن في ذلك، مبعدا الطالبات عن أعين الرقباء عليهن، قاصدا ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام.
هتك العرض
وذكرت تحقيقات النيابة أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخرى تتمثل في قيام المتهم بهتك عرض المجني عليهن الطفلات، واللاتي لم يبلغن من العمر 12 عاما.
أولياء أمور المجني عليهن
وشملت التحقيقات وأدلة الثبوت التي قدمتها النيابة العامة بحق المتهم، أقوال 16 شاهدا من بينهم أولياء أمور الطفلات المجني عليهن، والذين قالوا إنهم لفت انتباههم شعور طفلاتهن بآلام والأعياء المتكرر، وأنهم بسؤال الطفلات علموا بقيام المتهم بالتحرش بهن داخل دورة المياه الخاصة بالمدرسة، حال تطهيره لها بعد قضاء حاجتهن على الرغم من عدم اختصاصه بذلك الأمر لكونه عامل مصعد، مسببا التهابات واحمرار بتلك الأماكن، وهو الأمر الذي تحقق منه أولياء أمور الطفلات المجني عليهن.
الكشف الطبي
كما تضمنت أوراق القضية شهادة الشهود من الأطباء والطبيبات الذين قاموا بتوقيع الكشف الطبي على الطفلات، وكذلك الباحثات الاجتماعيات بالمجلس القومي للأمومة والطفولة واللاتي أفدن بأن الطالبات المجني عليهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل المتهم، وأن هذه الاعتداءات تسببت في اضطرابات سلوكية لدى الطفلات.
التعرف علي المتهم
واحتوت أوراق القضية على التقارير التي تفيد بتوقيع الكشف الطبي والذي أظهر وجود الالتهابات لدى الطفلات المجني عليهن، فضلا عن تعرف الطفلات على المتهم بارتكاب تلك الجرائم خلال العرض القانوني الذي أجرته النيابة العامة خلال مرحلة التحقيق.