معملش كده أبدًا..سعاد حسني تكشف سرًا عن نفسها في حوار نادر | فيديو
سندريلا الشاشة العربية، الصغيرة على الحب، الموهبة الفذة التي لم تعثر السينما المصرية على مثلها حتى الآن، سعاد محمد كمال حسني البابا.
احتفل مُحبي سعاد حسني، الأربعاء، بعيد ميلادها الـ79، واجتاحت صور السندريلا مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفاء بيوم مولدها 27 يناير 1943.
سعاد التي رحلت عن عالمنا في 21 يونيو عام 2001 في العاصمة البريطانية لندن، تركت وراءها عشرات الأفلام والمسلسلات والأغاني والفوازير، كونها كانت فنانة متعددة المواهب.
وفي حوار نادر حينما حلت السندريلا ضيفة على برنامج «عرض خاص»، المذاع عبر فضائية الثانية المصرية، كشفت خلاله عن المواقف التي تضطرها للدخول في نوبة بكاء.
«بيقال إن دموع المرأة سلاح بينهار أمام أي رجل».. كلمات مهدت بها، مقدمة الحلقة سؤالها، التي وجهته بتردد لسعاد حسني.
«بصراحة هل تلجأ الفنانة سعاد حسني أحيانًا للدموع عشان تحقق أو تنال مطلب معين؟» سؤال قاد السندريلا إلى وصلة من الضحك لم تستمر كثيرًا، لتقدم لمحاورتها الإجابة.
«لأ معملش كده أبدًا» نفي قاطع أجابت به سعاد حسني على سؤال إذا ما كانت تبكي من أجل الحصول على مطلب ما أو تحقيق غاية معينة.
لم تكتف السندريلا بالإجابة بالنفي القاطع على السؤال، وتطرقت إلى الكشف عن الوقت الذي تضطر أن تبكي فيه، قائلة: «أنا دموعي تنهمر لوحدها لو كان في موقف ظالم بالنسبة لي أو أي اضطهاد».
وعن انطلاقتها في عالم الفن، كانت أول أفلام سعاد حسني «حسن ونعيمة» وكان عمرها آنذاك لم يتجاوز الـ16، بينما كان أخر أفلامها «الراعي والنساء» عام 1991، وشاركها بطولته الأمبراطو أحمد زكي، والديفا يسرا.