تجربة رائعة.. هكذا علق إياد نصار وفؤاد يمين على أزمة أصحاب ولا أعز
أثار فيلم «أصحاب ولا أعز» جدلًا واسعًا فور عرضه على منصة «نتفليكس»، بسبب ظهور أحد أبطاله مثلي الجنس، وهو الفنان اللبناني فؤاد يمين، واتهم الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية، وفي أول تعليق للفنان دافع عن دوره والفيلم، قائلًا: «أقدر ألعب الدور ده، يعني بشبهه، حتى إذا بتشوفوني هذا الدور بكل نسخ الفيلم».
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «نتفليكس»: «لهم هيك، شىء محدد، كلنا بنشبه بعض يعني، قاعد على الطاولة عم بحضر ممثلين بيعقدوا، أنا منبهر بيهم، قد أي شاطرين، قد أي بيوصلوا إحساس، بيعملوا مشاهد أنا ما بكون ماني على الكاميرا، والفيلم كانت تجربة رائعة، عن جد جد جد كتير قوية».
فيما قال الفنان إياد نصار، أنه مستعد إنه يلعب لعبة فيلم «أصحاب ولا أعز» على الحقيقة، والتي يترك فيها اللاعبون هواتفهم المحمولة على طاولة الطعام ويسمحون للآخرين بأن يستمعوا إلى كل الاتصالات والرسائل النصية التي تأتيهم.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «نتفليكس»:«طريقة تعامل شخصيتي شخصية شريف، مختلفة عن طريق تعامل الشخصيات، اللي كانت في النسخ التانية، والفيلم حاجة جديدة بالنسبة لي، وخرجت من الروتين».
فيلم «أصحاب ولا أعز» مأخوذ عن الفيلم الإيطالي «Perfect Stranger» وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.