يستهدف هؤلاء.. تحذير عاجل من «هاكر» جديد أكثر خطورة
تحذيرات جديدة أصدرها خبراء الأمن السيبراني لمستخدمي الإنترنت حول العالم، بشأن «هاكر» جديد أكثر خطورة، يستخدم الهواتف والحاسوب من أجل سرقة البيانات والقيام بعمليات نصب واحتيال، إذ طالبت بالانتباه الجيد وتأمين الحسابات على الفضاء الإلكتروني.
وأصدرت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC)، خلال الأسبوع الجاري، تقريرا أوضحت من خلاله مدى انتشار عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي عام 2021، ففي دراسة جديدة قال شخص من بين كل 4 أفراد أنه خسر أموالا بسبب احتيال إلكتروني، بدأ على وسائل التواصل الاجتماعي في شكل إعلان، منشور، أو رسالة.
وذكرت اللجنة أن آلاف الأشخاص أبلغوا عن خسائر تقدر بنحو 770 مليون دولار بسبب الاحتيال الذي بدأ على منصات التواصل الاجتماعي العام الماضي، تمثل هذه الخسائر حوالي 25، وتمثل زيادة مذهلة بمقدار 18 ضعفًا عن الخسائر المبلغ عنها لعام 2017، بحسب موقع «زد نت».
أكثر الفئات العمرية تعرضا لعمليات الاحتيال الإلكتروني
وعرضت التقارير نماذج من كل فئة عمرية، ووجدت أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا كانوا أكثر عرضة بمرتين من كبار السن للإبلاغ عن خسارة أموال بسبب عمليات الاحتيال.
تعود شعبية وسائل التواصل الاجتماعي مع المحتالين إلى الطرق السهلة التي يمكن لأي شخص من خلالها إنشاء ملف تعريف مزيف أو اختراق ملف تعريف موجود وتكلفته المنخفضة بشكل عام، وتؤكد «FTC» أن المحتالين الذين يستهدفون الأشخاص يستخدمون ملفات تعريف ضحاياهم لمعرفة عاداتهم وإعجاباتهم وتفاصيلهم الشخصية الأخرى لتلبية احتياجاتهم مباشرة.
بشكل عام، ارتفعت عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة بشكل كبير في الولايات المتحدة وحول العالم، وتعتبر التهديد الأول للمستثمرين في عام 2022، وفقًا لتقرير حديث صادر عن جمعية مسؤولي الأوراق المالية في أمريكا الشمالية، خاصة وأن المنصات مثل «فيسبوك» أضافت خيار استخدام التشفير للمعاملات، فمن الضروري وضع عمليات الاحتيال المحتملة في الاعتبار قبل إرسال أي شيء إلى أي شخص.
خطوات بسيطة لتأمين حسابات التواصل الاجتماعي
وتنصح لجنة التجارة الفيدرالية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بتأمين أنفسهم عند تصفح حساباتهم الاجتماعية، وتشمل الطرق البسيطة لتقليل مخاطر عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي تحديد من يرى المنشورات والمعلومات عن طريق إعداد ضوابط الخصوصية، وإلغاء الاشتراك في الإعلانات المستهدفة، والتحقق من أي شركة موجودة قبل الشراء منها.