أوميكرون ليس النهاية.. خبراء يحذرون: العالم في طريقه إلى السيناريو الأسوأ
أدي ظهور متغير أوميكرون إلى ارتفاع كبير في أعداد الإصابات بالفيروس التاجي مرة أخري حول العالم، ثم عاودت المؤشرات إلى التراجع.
وعلى الرغم من هذا التراجع أكد الخبراء أن هذا لا يعني أن الوباء سينتهي، بل ستكون هناك زيادة مرة أخرى في المستقبل.
وبحسب deseret، أوضح الدكتور بيتر هوتيز، عالم لقاحات كلية الطب بجامعة بايلور، أن أوميكرون ليس نهاية الطريق لمتغيرات الفيروسات التاجية.
وأضاف، نظرًا لفشل تلقي اللقاح نصف الكرة الجنوبي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فهذا هو المكان الذي سيضرب فيه الفيروس مرة أخرى.
بينما يترقب العالم نهاية الكابوس نتيجةً لانخفاض أعداد الإصابة التي تسبب فيها المتحور أوميكرون، سيظهر نوعًا آخر جديد من المتغيرات قريبًا.
ويرجع الخبراء ذلك إلى أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة في تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، ما سيؤدي إلى ظهور المزيد من المتغيرات.
وعلى نفس المنوال أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أن تغطية مناطق منخفضة من خلال عدم تلقي اللقاح للكثير من سكان المناطق المختلفة يخلق ظروفًا لانتشار الفيروس على نطاق واسع مصاحبًا معه ظهور متغيرات جديدة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، والمستشار الطبي للبيت الأبيض، لموقع Yahoo Finance، أن البديل الجديد لكوفيد 19 سيكون السيناريو الأسوأ للوباء في الوقت الحالي.
وأضاف أن العالم في طريقه لأسوأ سيناريو، من خلال التعرض لمتغير آخر يستعصي على الحماية المناعية.