كان يشعر بموته.. عائلة ريان تكشف طلبه الأخير قبل الوداع | فيديو
كشف عم الطفل المغربي ريان، طلبه الأخير قبل أيام قليلة من سقوطه في البئر، الذي انتهت داخله حياته بعد تعثر محاولات إنقاذه بطريقة عاجلة.
وقال عم الطفل ريان، أن الطفل طلب من عائلته قبل أيام من الواقعة أن ينادوه بإسم "سيد ريان"، وكأنه كان مطلعا على قدره أن يحصد تضامن العالم حول قضيته التي حولت قريته الصغيرة فى المغرب، إلى نقطة اهتمام العالم.
وأكد أن الطفل ريان كان يلعب رفقة أبناء عمه بالمنزل وكثيرًا ما يطلب من أسرته أن تناديه بإسم "سيد ريان".
وتنتظر عائلة ريان، تسلم جثمانه استعداد لدفنه بالقرية فى جنازة يتوقع لها أن تكون مهيبة يتابعها العالم أجمع.
وكان ريان قد سقط الثلاثاء الماضي، في بئر جافة يبلغ طولها 32 مترا وضيقة، حفرت بالقرب من منزل العائلة في قرية إغران القريبة من مدينة شفشاون بشمال المملكة المغربية.
واحتاجت فرق الإنقاذ إلى خمسة أيام للوصول إلى الطفل، بعدما لجأت لحفر قاع موازي للبئر ثم نفق أفقي، وقد تأخر تقدمها بشكل كبير بسبب طبيعة التربة وظهور طبقات صخرية.
وكان المسؤول في لجنة الإنقاذ، عبد الهادي الثمراني، قال لوكالة "فرانس برس" صباح أمس السبت، بأن كاميرا مثبتة فوق البئر تظهر الطفل مستلقيا على جانبه لا نرى سوى ظهره، مؤكدا أن من المستحيل تأكيد ما إذا كان على قيد الحياة.
وعقب الوصول لجثمان الطفل، أعلن الديوان الملكى وفاته، وأن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية.
وأكد الملك بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن الطفل ريان توفي يوم الجمعة تقريبا، ولكن كان هناك تكتم على الخبر وبقي في إطار البئر فقط ومن هم حوله.
وأوضحت أن الأمل فقد وتم التكتم على خبر الوفاة واستكملت أعمال الحفر والإنقاذ حتى تم أخراجه ونقله بسيارة الإسعاف، ليعلن الديوان الملكي المغربي بشكل رسمي عن وفاته لاحقا.