قالي هنعيش سوا بعد الطلاق.. تفاصيل مثيرة في دعوى خلع بالجيزة
«قالي الجواز أصله إعلان وإشهار.. وكل الناس هتبقي عارفه أننا لسه متجوزين وهنطلق على الورق بس، عشان تاخدي معاش أمك ونصرف منه».. بهذه الكلمات بدأت سيدة أربعينية حديثها عن سبب إقامتها دعوى خلع أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، إذ رفضت أن تلبي طلبه فترك لها المنزل، ولم يعد منذ 6 أشهر ولم يسأل عليها وأولاده، بعد استحالة العشرة بينهما.
معاناة الزوجة قبل الارتباط بشريك حياتها
قالت الزوجة باكية لقاضي محكمة الأسرة، إن والدها أجبرها على الزواج منه لأنه رأى أنه شابا متدينا وطموح، ولديه وظيفة وميسور الحال، ولم يأخذ برأيها، وطوال فترة الخطبة كانت تحاول التأقلم على طباعه الصعبة التي أجبرت عليها، موضحة أنه بعد إتمام حفل الزواج والانتقال للعيش معه تحت سقف واحد زادت الأمور سوءا، وعاشت بين تحكماته وإهماله لها، وإلقاء اللوم عليها في كل شيء، وكان يشتكي لأهلها أنها مهملة، ولم تجد من يدافع عنها، فكانت تفضل الصمت.
زواج دام 11 عاما
وأضافت الزوجة الأربعينية، للقاضي تفاصيل زواج 11 عاما، أنجبت خلالهم 4 أطفال، وأنها عاشت في جحيم دائم بجواره، وفي البداية كانت تتحمل من أجل تحكمات أهلها، لكن بعد عام أنجبت طفلتها الأولي وتحملت من أجلها، رغم أن معاملة زوجها لها كانت تسوء معها يوما بعد يوم، ولكنها تفاجأت أنه طماع بعدما طلب منها أن يقوما بإجراءات الطلاق بطريقة صورية حتى تحصل على معاش والدتها، وتحسين دخلهما الشهري، وظل يقنعها بإتمام الطلاق قبل وفاة والدتها.
وتابعت الزوجة: «قالي هنعيش سوا بعد الطلاق كأننا لسه متجوزين، والطلاق هيبقي على الورق وقدام الحكومة بس لأن الجواز أساسه الإعلان والإشهار، وأهلنا لسه هيبقوا عارفين أننا متجوزين، وضغط عليا بتحسين دخلنا، ولما رفضت ساب البيت من ست شهور ورافض التواصل معايا ومع أولاده».
دعوى خلع
وأنهت الزوجة دعواها بأنها سألت دار الإفتاء وحرمت لها الأمر، فرفضت أن تفعل ذلك وأنها انتظرته ليعود لكنه رفض، فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.