فعل خادش للحياء.. خبير أمني يحذر من إرسال إيموشن «القلب» على واتساب | فيديو
خلال الآونة الأخيرة، أصبحت جرائم الابتزاز والاحتيال الإلكترونية منتشرة كثيرًا ويتعرض الكثيرون لعمليات التهديد عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، ولكن خبير أمني في جرائم المعلومات، حذر من إرسال «إيموشن» معين للأشخاص عبر تطبيق التراسل الفوري «واتساب»، لافتًا إلى أن ذلك يندرج تحت بند التحرش والابتزاز، ويضع صاحبه تحت طائلة القانون.
وأوضح المعتز كتبي، خبير الجرائم المعلوماتية وعضو جميعة مكافحة الاحتيال، من أن «الإيموجي» أو «الإيموشن»، بها بعض الأنواع التي تدل على نية الابتزاز، ويعد إيموشن «القلب الأحمر» أحد أشهر الأنواع المستخدمة بين الأشخاص على «واتساب»، ولكن إرساله إلى الشخص يعد تحرشًا، ويعرضه إلى غرامة مالية وعقوبة تصل إلى السجن عامين.
خبير أمني: «إيموشن» القلب الأحمر على واتساب يعد تحرشا
وشرح الخبير الأمني خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج «سيدتي» المذاع على قناة روتانا الخليجية، أن إرسال إيموجي القلب الأحمر أو أي لون آخر له أو الوردة أو القبلة عبر واتساب بشكل خاص ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، يعد نوعًا من أنواع التحرش «وتحمل مدلولًا جنسيًا، يندرج تحت بند التحرش والابتزاز والمضايقة، وفي حالة القبول من الطرف الآخر ففي تك الحالة يعد الأمر عاديًا».
وتابع «المعتز»: «طالما التصرف أزعج الشخص الآخر فيعد تحرشًا وعقوبته السجن وغرامة مالية 100 ألف ريال-418963 جنيه مصري- وطالما الأمر لا يزعج الشخص الآخر ومتقبل مدلوله ففي تلك الحالة لا يعد تحرشًا، وجريمة التحرش هي أن الشخص يقصد كل فعل أو قول أو إشارة له مدلول جنسي تجاه الشخص الآخر، والمدلول هنا مرتبط بمجموعة محادثات سابقة عبر (واتساب) وتحذيرات من الطرف الآخر بعدم تكرار الأمر، وفي الغالب لا تكون المسألة فجائية».
عقوبة إرسال إيموشن القلب الأحمر
وأكد الخبير الأمني أن الأمر يعتمد على شعور الطرف الآخر بالاستياء والتحرش وذلك ينطبق على الجنسين وليس الإناث فقط، وتداول «الإيموشنات» والكلمات المختلفة مثل «حبيبي، عمري»، إذا دارت في إطار الصداقة والاحترام فلا مسؤولية على الشخص، إما إذا كان الأمر يقصد به شيئًا آخر ففي تلك الحالة يكون هناك جريمة.