الدواء فيه سم قاتل.. حقيقة انتشار أدوية مغشوشة في الصيدليات تسبب الوفاة

انتشرت في الأيام القليلة الماضية، أقاويل كثيرة، عن تداول عدد من الادوية المغشوشة، سواء في الصيدليات أو المستشفيات أو الوحدات الصحية، التي قد تسبب الوفاة لمن يتناولها، الأمر الذي أثار الخوف في قلوب المرضى.

«الدواء فيه سم قاتل»، عبارة كانت في أحد الأفلام العربية القديمة، لكنها فور سماع شائعات تداول أدوية مغشوشة، خطرت على بال الكثيرين، متسائلين عن حقيقة الأمر، وبات عدد منهم يخاف من تناول علاجه الذي اعتاد عليه.

حقيقة تداول أدوية مغشوشة

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الأربعاء الماضي، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء حول انتشار أدوية مغشوشة في الصيدليات، تتسبب في وفاة من يتناولها خلال أيام.

وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع هيئة الدواء المصرية، التي نفت تمامًا تلك الأنباء المنتشرة، مؤكدة أنه لا صحة لانتشار أدوية مغشوشة في الصيدليات، تتسبب في وفاة متناولها خلال أيام، حيث ان جميع الأدوية التي يتم تداولها سواء في الصيدليات أو الوحدات الصحية، أو المستشفيات صالحة تمامًا وآمنة.

تخضع الأدوية المتداولة في الصيدليات والمستشفيات والحدات الصحية، لعمليات فحص ورقابة دورية أثناء مراحل الإنتاج والتوزيع والعرض المختلفة، من خلال حملات التفتيش الصيدلي على كافة محافظات الجمهورية، وفقًا لما أكدته هيئة الدواء المصرية.

وتقوم حملات التفتيش الصيدلية بسحب عينات عشوائية من الادوية وتحليلها بمعامل الهيئة والتأكد من صلاحية كافة المنتجات بمختلف المؤسسات الصيدلية وحصولها على التراخيص اللازمة.
حقيقة انتشار أدوية مغشوشة

ضبط مخزنين أدوية غير مرخصين

أطلقت هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع الجهات الرقابية والأمنية المختلفة، الخميس الماضي، حملات تفتيش أسفرت عن ضبط مخزنين غير مرخصين يتاجران في أدوية غير مسجلة لدى الهيئة، وأخرى مخدرة في مدن القاهرة والمنصورة.

تداول ادوية غير مشروعة على الانترنت

تمكنت وحدة مكافحة جرائم الانترنت المتعلقة بالأدوية بالتعاون مع الجهات الرقابية من ضبط شخصين مسئولين عن إحدى الصفحات الإلكترونية لتداول الادوية بطريقة غير مشروعة، وبحوزتهما أدوية مهربة وغير مسجلة خاصة بعلاج فيروس كورونا، تم ضبط 57 ألف عبوة علاج لفيروس كورونا، ما يساوي تقريبًا نصف مليون جنيه.

حرص الدولة على توفير أحدت أدوية علاج كورونا

تحرص الدولة المصرية على توفير أحدث أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وتوطين صناعة المستحضرات الدوائية في مصر.