فشل في اغتصابها فقتلها..تفاصيل صادمة جديدة عن مأساة مقتل فتاة أوسيم
في مشهد هادئ يخلو من المارة، وعيناه تراقب المكان، خوفا من أن يراه أحد، اقترب «أندرو»، صاحب الـ21 عامًا، من منزل خاله المتواجد في منطقة زرايب البراجيل بدائرة قسم شرطة أوسيم، بخطوات حثيثة طرق الباب، فإذا بـ«أمل» صاحبة الـ15 عامًا، تفتح بينما يسيل لعابه كما لو أنه مقبل على تناول وجبة دسمة، وبعد أن جردها من ملابسها تحت تهديد السلاح، قاومته فطعنها وذبحها وتركها جثة هامدة غارقة في دمائها وفر هاربًا، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه بعد ساعات قليلة من اكتشافها.
علمت بالواقعة عن طريق الجيران
وقال «ناصر عشم» والد المجني عليها: «إحنا بنخرج في تمام الساعة 4 صباحًا كل يوم، في جمع القمامة والمخلفات، وفور عودتنا من العمل إلى المنزل لأخذ بعض الأغراض فوجدنا باب المنزل لم يفتح، وحاولنا مرارًا وتكرارًا فتحه ولكن لم نستطع وحاولنا التواصل مع نجلتي عن طريق الهاتف المحمول كان دائمًا في وضع المشغول مكملًا: «بنتي كانت مقتولة في الوقت دا ومحدش كان يتوقع لأن إحنا مش مخونين أحد وذهبنا لاستكمال عملنا، وبعد 3 ساعات تواصل معنا أحد الجيران وقال لي تعالى فيه حاجة حصلت في البيت ولازم تيجي».
المتهم حاول مراوغة الشرطة ولكن سقط في الفخ
ويضيف والد المجني عليها: «لقيت بنتي مدبوحة ومجردة من ملابسها، وفي وضع بشع، المتهم عندما علم أن ابنتي بمفردها في المنزل، طرق الباب وطلب منها شرب الماء، ودخل المنزل وأغلق الباب خلفه، وارتكب جريمته، المتهم نادرًا أن يزورنا، وماكناش بنشوفه خالص، دا ابن أختي مش غريب، المتهم ذبح بنتي وحضر لي بمكان عملي، لإيهامي أنه لم يكن له علاقة بالحادث، وبعد اكتشاف الواقعة، حاول مراوغة الأجهزة الأمنية وحاول الفرار من فعلته بعدم معرفة أي شيء عن الحادث وكان يبكي وينهار من البكاء لخداع المتواجدين واستبعاد الشبهة عنه، وقال إنه دخل المنزل وبحث عن المجني عليها بداخله، ووجدها مذبوحة وأبلغ الجيران».
أسرة الضحية تطالب بإعدامه
وتابع الأب المكلوم قائلا: «إحنا واثقين في القضاء المصري، وأطالب بالقصاص العادل بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا».