الإفتاء تجيب..ماتت شقيقة زوجها وتركت «تِركة» فمن يرث «أبناء الأخ أم الأخت»؟ | فيديو
غالبًا ما تشكل قضايا الميراث، جدلًا واسعًا بين الأهل بعد وفاة أحد الأبوين، ويزداد الأمر تعقيدًا إذ كانت المتوفاة هي عمة وخالة في نفس الوقت، ويكثر التساؤل حول مَن الأحق بميراث ممتلكاتها من الشقة وغيرها، هل هم أولاد أخيها أم أختها أو يوزع الميراث عليهم بالتساوي، إذا لم يكن لديها أولاد.
من يرث العمة؟
«أخت زوجي توفيت وليس لها أولاد ولا أخوات ولها أولاد أخ وأولاد أخت ذكور وإناث ولها شقة تمليك كيف يوزع ميراث الشقة؟».. سؤال ورد من سيدة لـ دار الإفتاء، على صفحتها الرسمية بموقع الفيديوهات «اليوتيوب»، حول كيفية توزيع ميراث العمة بين أبناء الأخ والأخت.
وردت الإفتاء على سؤال السيدة، عبر البث المباشر، قائلة: «لم تذكر زوجها حيا أو ميتا، إذا كان زوج السائلة حيا فهو صاحب الميراث لأنه أخ شقيق وتكون الشقة له».
توزيع الميراث إذا كان الزوج متوفيًا
وأضاف: أما إذا كان الزوج ميتًا، فإن الميراث من الشقة وغيرها يوزع على أبناء الأخ الذكور فقط بعدد رؤوسهم، ولا يأخذ أولاد الأخت شيئًا؛ لأنهم ذوو أرحام فقط وليسوا عصبة».
وأكدت دار الإفتاء، أن أولاد الأخت في كل الحالات لن يكون من نصيبهم شيئا في ميراث خالتهم؛ لأن أخيها هو الأحق بميراثها، إذا كان حيًا فيأخذ الشقة التي تركتها بعد وفاتها، وإذا كان ميتا توزع الشقة على أولاد أشقائها الذكور بالتساوي بينهم والمودة.