قلعوها هدومها للتنازل عن الميراث.. تفاصيل صادمة عن اختطاف فتاتين وأمهم بالمنيا
في صعيد مصر وبالأخص في محافظة المنيا واقعة هي الاغرب من نوعها اختطاف فتاتين وأمهم من قبل أخوات الام من أجل إجبارها علي التنازل من ميراثها الشرعي واستخدام أساليب العنف مع الأم وبناتها خلال الاعتداء عليهم بالضرب وتعرية أبنتها أمامها لتحقيق هدف التنازل عن الميراث.
وذكرت الام ان شقيقها قام بالاتصال عليها في رمضان الماضي وطلب منها المجيء مع ابنتيها للفطور معهم في رمضان، وفي أثناء اليوم قام اخوتها بالتعدي عليها وحبسها في المنزل في حضور محامي وطلب منها التنازل عن الميراث.
وأوضحت الام، أن الميراث يقدر بملايين الجنيهات حسب ما ذكرت الضحية، لأن والدها كان عمده على عدة قرى متجاورة وكانت لديه ثروة كبيرة واطيان زراعية وغيره من الأملاك.
وعند رفضها التوقيع عن التنازل قام شقيقها بالاعتداء عليها وعلى ابنتيها هو وأبنائه، وطلب من زوجها تطليقها وعند رفضه قام شقيق الضحية بتحرير محضر ورفع قضية طلاق واجبار الام على ذلك وتهديدها ببناتها.
وفي يوم ذهبت الام ومع أخواتها إلى قسم الشرطة وعند أشغال أخواتها قامت بالهرب منهم وذهبت إلى زوجها وحررت محضر باختطاف بناتها من قبل أخواتها، وعند علم أخواتها بذلك قاموا بتهديدها بالبنات واجبارها إلى الرجوع إليهم وعند رجوعها تم معاملتها هي وبناتها بأسلوب عنيف وتم الاعتداء على بناتها مما تسبب في حدوث خرم في طبلة اذن ابنتها الكبيرة.
تمسكت الام بالرفض عن التوقيع عن التنازل فقام شقيقها بتعرية ابنتها الصغيرة نهائيا وأجلاسها على حجره وطلب منها التوقيع على التنازل في حضور المحامي ولكن تمسكت الام بعدم التوقيع.
وذكرت الفتاه الكبيرة بأنهم حاولوا الهروب اكثر من مره بسبب تعذيبهم لها وقاموا بربط ملابسهم وحاولوا الهروب من خلال النزول من على الملابس من بلكونة المنزل وقام الناس في الشارع بالتقاطهم، وأنهم كانوا يعاملوا معامله سيئة وان اخوالها كانوا يعطونهم وجبه واحده فقط في الصباح وباقي اليوم يجلسون من غير طعام، وعند خروجهم من المنزل يعتدون عليهم بالضرب والسب.
السيدة المغربية التي فكت أسرهم
عند علم الاب بما يحدث لزوجته وبناته قام باللجوء إلى سيده مغربيه صديقه للأسرة وأخبرها بكل ما جرى، فقامت بالتواصل مع مسؤولين ومع جيران أشقاء المعتدى عليها والذهاب إلى منزلهم في محافظة المنيا وقاموا بالجلوس معهم وتوصلوا معهم إلى حلول وتم اخذ الام وابنتيها من هناك والرجوع بهم إلى القاهرة وعودتهم إلى والدهم.
وطلب والد الفتاتين بأن يتم تسليم الميراث إلى زوجته والتنازل عن الأفكار القديمة التي تحدث في الصعيد عن عدم تسليم الميراث إلى الفتيات واكل حقوقهم لان هذا مخالف للدين والقانون، وأن يتم اتخاذ إجراءات قانونيه ضد أهل زوجته ليكونوا عبره لكل من يقوم بمثل هذه الأمور