جوزي مات في أول ذكرى لفرحنا.. قصة مأساوية جديدة تثير تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي
قصة جديدة تتصدر منصات «السوشيال ميديا»، وتكسب تعاطف الجميع، لسيدة تدعى ميرنا محمد، نشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ما حدث مع زوجها في ذكرى زواجهما، إذ وافته المنية بعد تعرضه لحادث سيارة، وبدلًا من احتفالهما بمرور عام على زواجهما، فقدته في ذلك اليوم الذي سيتحول إلى ذكرى مؤلمة.
توفى زوجها في ذكرى زفافهما
ونشرت «ميرنا» عبر صفحتها قائلة: «جوزي عريس وشهيد دلوقتي، وهو راجع من شغله رايح يركب في زايد خبطته عربية من غير نمر، الراجل ساب العربية وهرب، أنا عايزة حق جوزي، يعني ايه واحد طايش يموت عريس وينهي حياته بسبب إنه عديم المسؤولية».
تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع ما روته «ميرنا»، وانتشر هاشتاج «حق محمد أيمن لازم يرجع»، وأرجع البعض ما حدث مع الزوجة إلى الحسد، نظرًا لأنها كانت تحرص على مشاركة حياتها وتفاصيلها على موقع التواصل الاجتماعي وكان من بين المنشورات: «أنا مصري وهو أردني، وجمعنا الحب»، وكان من بين التعليقات البارزة: «العين حق وبتموت.. العين موتته، ربنا يرحمه».
تعليق أحد علماء الأزهر على الحسد
وقال الشيخ إبراهيم عبد الراضي، أحد علماء الأزهر أن الله تبارك وتعالى أمر النبي صلي الله عليه وسلم، أن يستعيذ من الحسد والحاسدين في سورة الفلق، لذا على الإنسان الابتعاد عن كل ما يجلب له الحسد، ولا سيما أن نشر البهجة والسعادة في الحياة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شر كبير، ليس من باب إدخال الضغينة في النفوس فقط، بل لعدم مراعاة شعور الآخر.
وتابع «إبراهيم» أن ما تنشره من بهجة ربما يراه إنسان مكلوم أو مريض، وإن لم يقع في قلبه الحقد والحسد، من المحتمل أن يحزن على نفسه: «علينا الرفق ببعض»، ونحسن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي «فلتقل خيرًا أو لتصمت»، والابتعاد عن التفتيش في الحياة الزوجية أو البحث عن افشاء الأسرار: «يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم».