تعذيب أسرى وإبادة جماعية.. تفاصيل حرب الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا

تعذيب أسرى وإبادة
تعذيب أسرى وإبادة جماعية.. تفاصيل حرب الاتهامات بين روسيا وأ

تدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها الخامس، وبينما تواجه روسيا اتهامات باستخدام «الفسفور الأحمر» المحرم دوليًا، تحدثت وسائل الإعلام الروسية، عن وقائع «تعذيب جنود روس» من جانب العسكريين الأوكرانيين، وتشكيل لجنة تحقيق.

وحسبما أفادت به وكالة «نوفوستي» الروسية، كلف رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، المحققين بـ«تسجيل وقائع تعذيب الأسرى من جانب العسكريين الأوكرانيين والتحقيق فيها في إطار القضايا الجنائية».

ونشر موقع وزارة الدفاع الروسية الرسمي، بيان قال فيه إن:«العسكريون الأوكرانيون يستخدمون وسائل التعذيب مع الأسرى من الجنود الروس»

وذكر البيان أن:«هذه الأعمال تعد انتهاكا جديا للقوانين الدولية».

وأوضح البيان أن: «رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، كلف، محققي دائرة التحقيق الرئيسية للجنة التحقيق الروسية باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتسجيل كل واقع لاستخدام التعذيب من قبل العسكريين الأوكرانيين والتحقيق في ملابساتها في إطار القضايا الجنائية المفتوحة بشكل دقيق وباستخدام كل الإجراءات الضرورية لتحديد المسؤولين عنها».

​وتسلمت المحكمة الجنائية الدولية​ في ​لاهاي​، طلبًا أوكرانيًا للتحقيق في «جرائم إبادة جماعية».

وقالت الجنائية الدولية في بيان، لها أمس الأحد، بيان، أنّ «​أوكرانيا​ قدّمت طلبًا لرفع دعوى ضدّ الاتحاد الروسي في ​محكمة العدل الدولية​، بتهمة الإبادة الجماعية»، لافتةً إلى أنّ «الاتحاد الروسي زعم خطأً ارتكاب أعمال إبادة جماعيّة في منطقتَي لوهانسك ودونيتسك بأوكرانيا، ولكنّ الأخيرة تنفي بشكل قاطع وقوع مثل هذه الإبادة الجماعيّة».

ويذكر أن الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين، أعلن، منذ فجر يوم الخميس 24 فبراير، إطلاق «عمليّة عسكريّة خاصّة» في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا. واتّخذت بعدها العديد من الدول الغربيّة مجموعة عقوبات مختلفة ضدّ روسيا ورئيسها، لكن ذلك لم يثنيه عن استمرار العمليات العسكرية.