اتهمني بالزنا علشان يرتبط بصديقته.. سيدة تقيم دعوى طلاق بعد 11 سنة زواج
لم تتخيل سيدة أنه بعد مرور 11 عامًا، ستتحول حياتها الزوجية إلى جحيم وكابوس، إذ فوجئت بشريك عمرها يطعن في شرفها ويلاحقها بتهمة زنا، ليبرر لنفسه، وأمام الجميع سبب رغبته بالزواج من صديقته، ويحرمها من حقوقها الشرعية، حتى تتدهور حالتها الصحية، وتعيش في حرجة نفسية وجسدية سيئة.
تهديدات الحبس، وحرمانها من حضانة أطفالها، دعت الزوجة إلى التوجه لمحكمة الأسرة بأكتوبر، لتدافع عن شرفها، وتقيم ضده دعوى طلاق، بعد أن نصفها القضاء في الدعاوى التي لحقها بها.
إهانة وخيانة
بمشاعر الحسرة والخذلان، قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها وقعت في حبه دون وعي، رغم معرفتها أنه طلق قبل ذلك مرتين، لكنها وافقت على الزواج منه لتدفع هي ثمن اندفاع مشاعرها تجاهه، وعدم الأخذ بتحذيرات الجميع لها، لتتحمل طوال سنوات زواجهم عنفه وأسلوبه الحقير، دون الانتباه إلى لوم عائلتها لها على زواجها منه، ليصل به الجبروت بإهانتها وخيانتها.
اتهام في الشرف
لم يكتف الزوج بإهانة وخيانة زوجته، بل اتهمها في شرفها وأقنع الجميع بأنها سئمت من العيش معه وتخونه مع شخص آخر، موضحة أنه فعل ذلك بسبب شجار كبير دار بينهما، إذ طلبت منه أن يحترم مشاعرها على الأقل أمام العائلة والأصدقاء، بعد أن علمت أنه على علاقة بصديقته، وأنه يخطط للزواج منها، فضربها وأتهمها بخيانته.
دعوى زنا
وتابعت: «اتهمني في شرفي عشان يتجوز وميدنيش حقوقي ولا حضانة ولادي، ودخلت في حالة نفسية سيئة، وفضلت أثبت لعليتي وأهله إني مظلومة، ورفع عليا دعوى زنا عشان يسقط عني حقوقي ويحبسني ويتجوز هو وميدنيش حقي مع أنه ميسور الحال، لكن ربنا نصفني، وأثبت براءتي في جميع التهم أمام المحكمة».
دعوى طلاق للضرر
وأنهت الزوجة دعواها، وهي تردد كلماتها المتلاحقة أن زوجها شوه سمعتها ليسقط عنها حقوقها في المسكن وحضانة أطفالها، وقائمة منقولاتها ومصوغاتها ومؤخر الصداق الذي تعدى مليون و600 ألف جنيه، لذا أقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 4612 لسنه 2021، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.