بيجبرني أبيع مخدرات.. تفاصيل صادمة في دعوى خلع داخل محكمة الأسرة
تترد العديد من النساء على محاكم الأسرة، وكل منهن تحمل في داخلها قصة مختلفة، جعلتها تهرب من عش الزوجية التي بنته بنفسها لسنوات عديدة، وداخل السجلات آلاف الدعاوى القضائية، كل منها تحتوي على أسرار وتفاصيل كثير من الزيجات، بينهن فتاة في أوائل العشرينات من عمرها أقامت دعوى خلع؛ لتتخلص من زوجها «تاجر المخدرات»، التي أرغمها على ترويج المواد المخدرة في محيط عملها لتنفق على نفسها، حسب دعواها.
زوج ذو مكانة اجتماعية مناسبة
حكت الفتاة لقاضي محكمة الأسرة، أنها تزوجت من رجل رأته العائلة مناسبًا من حيث المكانة الاجتماعية بالنسبة لهم، إذ كان عمها شريك والده في بعض الأعمال التجارية، وبعد أن تقدم لخطبتها أعجبت به وتمت خطبتهما لعدة أشهر وتمكنا حينها من تجهيزات شقة الزوجية، مشيرة إلى أنه كان شابًا هادئًا لا يظهر عليه أي شبهات أو أسلوب سيئ يجعلها تنفر منه أو تلغي الخطبة؛ لذا جرى زفافهما.
وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها تفاجئت منذ أول أسبوع زواج بطباعه السيئة وتعاطيه للأقراص المخدرة ليل نهار، وبعد أشهر قليلة وجدت نفسها في قبضة رجل يعمل تاجر مخدرات، يتحدث طوال اليوم عن المخدرات وترويجها، وكانت حاملا في طفلهما الأول وعندما قررت ترك بيت الزوجية والذهاب لمنزل عائلتها، هددها فلم تجد سبيلًا سوى العودة معه أعود للعيش معه.
الزوج طالب زوجته ببيع المخدرات
وأضافت الفتاة حديثها أمام القاضي: «بعد ما رجعت على أمل أنه يتغير عشان ابننا، اتفاجأت أنه عايزني أبيع معاه مخدرات وبيقولي أنه بيحاول يحسن من دخله عشان الطفل اللي جي يعيش كويس وبعدها هيبطل، على الرغم من أنه مش محتاج فلوس، وقالي إنه يعرف ناس كتير في مكان شغلي بيشتروا المخدرات والبرشام وان لازم أبيعلهم أنا عشان أعرف أصرف على نفسي، وإلا هيبطل يأكلني».
وأنهت الزوجة دعواها بأنها تشاجرت مع زوجها وهددته بفضحه إذا تسبب لها في مشاكل في مكان عملها، فطردها من المنزل، ولجأت لمحكمة الأسرة بعد 7 أشهر من زواجها، وأقامت ضده دعوى خلع.