تهتك بعد محاولة إقامة علاقة..أسرار جديدة في محاكمة المتهمين في قضية بسنت ضحية الصور المفبركة بالغربية

قررت محكمة جنايات طنطا، اليوم الثلاثاء، تأجيل ثاني جلسات محاكمة 5 متهمين في قضية الفتاة ضحية الابتزاز بإحدى قرى مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية، إثر تعرضها للابتزاز من المتهمين بالقرية محل إقامتها.

وعقدت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية اليوم ثاني جلسات محاكمة المتهمين في واقعة  ضحية الابتزاز بالغربية والمعروفة إعلاميا بـ"ضحية الصور والابتزاز الالكتروني" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإحدى قرى مركز كفرالزيات وهم 4 متهمين من البالغ عددهم 5 متهمين لتغيب المتهم الثالث بسبب هروبه وملاحقته أمنيا.
عقدت جلسة جنايات طنطا تحت رئاسة المستشار سامى بريك، وعضوية المستشارين حسام أبوزهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدى الباجورى.

وشهدت الجلسة مرافعة النيابة العامة التي أكدت أن هناك صورا حقيقية ومفبركه رصدت بهواتف المتهمين عبر رسائل متبادلة بين الفتاة الضحية والشباب المتهمين عبر واتساب.
وأشارت النيابة العامة في  مرافعتها عن وجود تهتك في غشاء البكارة للفتاه الضحية لتعرضها لمحاولة علاقه جماع مع المتهم الاول.
وأفادت النيابة العامة  في المرافعة ببدء تهديد المتهم الأول بالاشتراك مع المتهمين أربعة آخرين وتهديدها بفضحها بصورها أثناء العلاقة عبر مواقع السوشيال ورسائل واتساب وماسنجر.
وكشف عبد الله ابوالمجد محامي الدفاع عن أسرة الفتاة الضحية  في المرافعة عن ضرورة القصاص لحياتها والتأكيد علي تعرضها للابتزاز والقهر النفسي قبل وفاتها كونها ضحية ماتت قتلا معنويا ونفسيا.

وطالب محامي الأسرة باتخاذ الإجراءات القانونية من خلال تقديمه أدلة الثبوت وتورط المتهمين الخمسه في نشر صور فاضحه عبر السوشيال ميديا.

وناشد محامي الدفاع عن أسرة الفتاة بأخذ أقوال والدتها وشقيقهاتها حيال إثبات لحظات معاناتها قبل وفاتها بساعات بسبب الضغط النفسي وتناول حبة الغلال السامة.
وقدم محامو الدفاع عن المتهمين الخمسة مذكرة رسمية تتضمن الاستماع إلي شهود النفي الجريمة المرتكبة حيال الفتاة واستنكار عداء وسائل الإعلام المختلفة المتهمين مناشدين بانتظار نتائج التحقيقات الي أسفرت عنها النيابة العامة والاطلاع على تقارير الطب الشرعي وسماع اقوال شهود العيان.

كان النائب العام قد أصدر قراره  في القضية التي حملت رقم ٢٠٣٦لسنة ٢٠٢٢ جنايات كفرالزيات، بإحالة 5  متهمين محبوسين، إلى  المحاكمة الجنائية، وهم  " أ. م  ١٧ سنة - طالب،  و"م. ض - ٢١ سنة -عامل"، و"و.ى - ٢٠ عام- طالب" و"ع. م- ١٩ سنة- عامل"  و"ع. م- ١٦ سنة - طالب ".

وتضمن قرار الإحالة، أن المتهمين ارتكبوا عدة جرائم اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها  عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام  بغير رضاء المجني عليها.

وشمل القرار، اعتداء المتهمين على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وانتهكوا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الفتاة سالفة الذكر بأن نشروا الصور ومقاطع الفيديو  عن طريق شبكة المعلومات الدولية، والتي تنتهك خصوصية المجني عليها  دون رضاها، وتعمدوا مضايقة المجني عليها الطفلة باستعمال أجهزة الاتصالات وإساءة استعمال تلك الوسائل، وبذلك يكون المتهمون ارتكبوا الجناية والجنح المعاقب عليهما بمواد قانون العقوبات والاتجار بالبشر وتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات.