عبر الخفافيش والبراغيث والقراد.. موسكو تتهم واشنطن بتنفيذ مشروع لنقل أمراض فتاكة لروسيا عبر أوكرانيا
اتهمت الحكومة الروسية، الخميس، الولايات المتحدة بالعمل على مشروع لنقل أمراض فتاكة لروسيا عبر أوكرانيا.
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، الفريق إيجور كيريلوف، في مؤتمر صحفي اليوم بحسب وكالة سبوتنيك، إن المعامل الأمريكية والأوكرانية والجورجية تنفذ مشروعا بالقرب من الحدود الروسية تعتبر فيه الخفافيش ناقلات أسلحة بيولوجية.
وقال كيريلوف: «كما أن البنتاغون مهتم أيضا بنواقل الحشرات التي يمكن أن تنشر الأمراض المعدية الخطيرة.
وأضاف: يؤكد تحليل المواد المستلمة حقيقة أن أكثر من 140 حاوية فيها طفيليات خارجية للخفافيش- البراغيث والقراد- تم نقلها من المختبر البيولوجي في خاركوف إلى الخارج«.
واستطرد كيريلوف: «بالإضافة إلى ذلك، فإن مشروع»أر-781«، مثير للاهتمام، حيث تعتبر الخفافيش ناقلات للعوامل المحتملة للأسلحة البيولوجية. ومن بين أولوياته دراسة مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية التي يمكن أن تنتقل من الخفافيش إلى البشر: العوامل المسببة للطاعون، وداء البريميات، وداء البروسيلات، وكذلك فيروسات كورونا والفيروسات الخيطية».
وأشار كيريلوف إلى أنه «من بين جميع الأساليب التي تم تطويرها في الولايات المتحدة لزعزعة استقرار الوضع الوبائي، تعد هذه الطريقة واحدة من أكثر الأساليب تهورًا وغير المسؤولة، لأنها لا تسمح بالتحكم في تطور الوضع بشكل أكبر. وهذا ما يؤكده مسار جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد، الذي يثير حدوثه وخصائصه العديد من التساؤلات».
وقال إن وزارة الدفاع الروسية تواصل العمل على تحليل المستندات التي قدمها العاملون في المختبرات البيولوجية الأوكرانية عن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية«.
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، الخميس، أن أوكرانيا تشغل أكثر من 10 مختبرات بيولوجية مرتبطة بمشروعات دفاعية وصحية، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية قدمت لكييف مساعدات في مجال السلامة البيولوجية.
وقالت هاينز، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: «أوكرانيا تشغل أكثر من 10 مختبرات بيولوجية، وما تعمل عليه تلك المختبرات هو مشروعات تتعلق بالاستجابة الدفاعية والصحية».
وأضافت هاينز: «أعتقد أن الحكومة الأمريكية تساعد أو على الأقل قدمت مساعدة في الماضي فيما يتعلق بالسلامة البيولوجية، وهو ما نفعله مع دول عدة حول العالم».