رفض طلاقها فمارست الرذيلة أمامه.. التفاصيل الكاملة لجريمة هزت مصر

حيلة شيطانية نفذتها سيدة ثلاثينية بحق زوجها بقصد إذلاله وإجباره على طلاقها، إذ استعانت الزوجة بعشيقها الذي يصغرها قرابة 10 سنوات، وأقاما علاقة جنسية أمام أعين الزوج بعد أن قيداه بالحبال، داخل منزل الزوجية في بولاق الدكرور.

 واضطر الزوج الباكي أن يطلق زوجته شفهيًا بعد أن رفض النطق بكلمة الطلاق من قبل، وذلك بعد عدة دقائق من تعرضه لوصلة من التعذيب، وبمجرد أن غادر العشيقان الغرفة، انتهز الزوج الفرصة ليقفز من المنزل وينتحر بعد أن استطاع فك وثاقه.

3 أيام هي مدة رحلة هروب الزوجة وعشيقها بعد انتحار الضحية، لتنتهي الرحلة بسقوطهما في يد المباحث بعد فرارهما إلى الإسماعيلية، ظنًا منهما أنهما سيفلتان بفعلتهما الشنيعة.

الزوجة الخائنة مارست الرذيلة أمام زوجها بعد تقييده

الزوج الراحل تعرض إلى ألم نفسي لا يوصف، إذ إن زوجته لم تخنه بالغيب، بل جهرت أمامه بفعلتها وأحضرت عشيقها الذي يعمل سائق توك  توك، لمنزل زوجها  في بولاق الدكرور كي يمارسا أمامه الرذيلة، فيما انهار الزوج بالبكاء وهو يشاهد ما يحدث دون أن يجرؤ على فعل أي شيء، بعد أن تعدت زوجته وعشيقها عليه بالضرب وقاما بتعذيبه جسديا، وأمام الإذلال النفسي والجسدي لم يتحمل الضحية أكثر من ذلك وهانت عليه نفسه، ليلقي على زوجته الخائنة الطلاق الشفهي.

الزوج انتحر بعد إجباره من زوجته وعشيقها على طلاقها

وتمكن الزوج المسكين في غفلة من العشيقين أن يحل وثاق يديه ويسرع إلى النافذة ويلقي بنفسه منها، ليسقط صريعًا بعد أن هانت الحياة في نظره، إثر رؤية زوجته في أحضان عشيقها دون أن تندم على أي شيء، وتيقن أنها كانت تخونه منذ فترة طويلة من الوقت دون أن يعلم.

وفرت الزوجة وعشيقها، بعد انتحار الزوج بسبب فعلتهما الدنيئة، إلى الإسماعيلية، ظنًا منهما أنهما سيهربان من العدالة، إلا أن قوات الأمن تمكنت من ضبطهما، وبمواجهتهما، أقرا بفعلتهما وتم تحويل الواقعة للنيابة العامة التي تتابع سير مجرى التحقيقات.