حرضت ابنيها على مواقعة الضحية جنسيا..مأساة طفلة تعرضت لأبشع صور التعذيب على يد عمتها
واقعة مأساوية تعرضت لها طفلها لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها، وقعت ضحية عمتها التي تجردت من معانى الإنسانية والرحمة، استغلتها هي وشقيقتها في أعمال التسول بعد وفاة والدتهن، وعندما اعترضت المجنى عليها على تلبية رغباتها، عذبتها بكيها بالنار وحلق شعرها، كما أجبرت نجليها على مواقعتها جنسيا ولفظت أنفاسها من كثرة التعذيب والقائها أسفل أحد الكبارى، وكشفت تحقيقات النيابة عن جرائم التعذيب التي تعرضت لها المجنى عليها على يد عمتها، وقضت محكمة أول درجة بإعدامها هي ونجليها وعندما طعنت امام محكمة النقض قبل الطعن ويعاد محاكمتها حاليا أمام دائرة المستشار محمد أحمد الجندى وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبرى.
عذبوها ومنعوها من تناول الطعام 10 أيام
وقال أمر الإحالة ان المتهمين ارتكبوا جريمة الإتجار بالبشر قبل المجنى عليها "هدى _ح" البالغة من العمر سته عشر عاما حال كونهم مسئولين عن ملاحظتهما ونكلوا العهد وضلوا السبيل بان استخدموها قسرا في التسول بالطرقات كرها بعد التعدى عليها ضربا مستغلين قلة حيلتها وضعفها ولما ضاقت ذرعا بحياتها همت بالفرار من مسكن الشر شاكية رب العباد فلاحقوها وردوها متوعدينها ضربا بالايدى وما استطالته أيديهم من عصبى وثقال وتهديدا بالقتل والعذاب والحرمان من الأكل لإجبارها للانصياع لهم فلما زادت في رفضها زادوا في تعذيبها عشرة ليال سوية فأحدثوا اصاباتها كما واقع المتهمين الثانى والثالث المجنى عليها بغير رضاها بان هددوها بالحاق الأذى بها وهددوها بالقتل حال كونهم المسئولين عن رعايتها.
شقيقة المجنى عليها: عمتى أجبرت نجليها على مواقعة شقيقتى جنسيا
وقالت شقيقة الضحية انها انتقلت هي والمجنى عليها للإقامة عند عمتها عقب وفاة والدتهم وقيام المتهمة الأولى باعتياد التعدى على المجنى عليها بقسوة شديدة وتحريض نجليها المتهمين الثانى والرابع على مواقعتها جنسيا بغير رضاها لاجبارها على الانصياع لرغبتها في أداء عملها في أداء أعمال الخدمة المنزلية والتسول بالشوارع وتحصلت المتهمة من المجنى عليها من أموال لقاء عملها جبرا عنها.
التحريات: العمة حرضت نجليها على اغتصاب ابنه شقيقها
أفادت تحرياته السرية توصلت لقيام المتهمة الأولى باجبار المجنى عليها على التسول بالطريق العام والخدمة قسرا بمسكنها وحال اعتراضها على ذلك قام المتهمون بتعذيبها ضربا ومواقعتها جنسيا كرها عنها بمعرفة الثانى والرابع بتحريض من الأولى وبتاريخ الواقعة هربت المجنى عليها من مسكن المتهمين لما ضاقت ذرعا بحالها فلاحقها المتهمون واعادوها لمسكنهم عنوة متعدين عليها ضربا حارمين إياها من الطعا والشراب محدثين اصاباتها غير عابثين بمصيرها وما ان فارقت الحياة حتى القى المتهمبن بجثمانه عليا.
التحقيقات: "كي المجنى عليها بملعقة ساخنة وضربها بالهون "
وأفادت تحقيقات النيابة ان المتهمون "ملكة –ح" ونجليها "جمال –أ" "وبلال –أ" قاموا باحتجاز المجنى عليها الطفلة "هدى –ح" والتي تبلغ سته عشرا عاما بعد وفاه والدتها وكانت المتهمة الأولى تستخدمها في التسول في الشوارع لصالحها وتناوب المتهما ن الثانى والرابع بتعذيبها بالضرب بأسلحة بيضاء على اختلاف صورها "زجاجات البيبسى " و"الهون" وحلق شعرها راسها" زيرو" وحرقها باداة الملعقة بعد تسخينها وتشوية وجهها وجبسها بالمنزل واكراها على مباشرة المتهمان الثانى والرابع جنسيا رغم صغر سنها ووضع وشم على يديها عبارة "أعز الناس حسن " بعد صدور حكما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما ضد نجلها الأكبر"حسن في قضية قتل ونظرا لعشقها الشديد لنجلها المجبوس وكانت إقامة المجنى عليها طرف عمتها المتهمة الأولى ومن قبل شقيقاتها بعد وفاة والدتهم.
