قيدته ومارست الرذيلة أمامه.. العقوبة المتوقعة على سيدة بولاق بعد تخلص الزوج من حياته
كشف الخبير القانوني محمد بهنسي، العقوبة القانونية المتوقعة على سيدة بولاق الدكرور التي خانت زوجها وقامت بتعذيبه بمساعدة عشيقها الأمر الذي دفعه للانتحار.
وأضاف أن الزوج هو صاحب الحق الوحيد في تحريك دعوى الزنا لكن بوفاته تنقضي هذه الدعوى، ويمكن محاكمتها بتهمة الفعل الفاضح.
واكد "بهنسي" أنه يمكن معاقبتها بالحبس والغرامة بتهمة التعذيب.
وأشار الى أن تعذيب الضحية يشكل جريمة منصوصا عليها طبقا لنص المادة 236 من قانون العقوبات والتي تقول: كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع.
وتابع "بهنسي" أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن” وطبقا لنص المادة 231و232 عقوبات، فإن الإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.
وأشار إلي أن الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
ولفت الخبير القانوني الى أن ذلك الأمر هو إجبار الضحية علي الانتحار بعد بث الجناة روح اليأس لدي الضحية مما دفعه للانتحار.
يذكر ان الزوجة أقدمت على خيانة زوجها بإقامة علاقة غير شرعية مع عشيقها، وقررا إنهاء الأمر مع زوجها بطلبها الانفصال، لتُكمل حياتها بين أحضان عشيقها، لكن الزوج رفض طلبها وأصّر على عدم طلاقها.
بعد رجوع الزوج من العمل بعد يوم شاق شاهد زوجته تمارس الرذيلة مع عشيقها داخل غرفة النوم، فتشاجر معها قائلا لها: "وصل بيكي الحال تجيبي راجل غريب على سريري".
فكرت الزوجة وعشيقها، من تقييد الزوج خشية افتضاح أمرهما، وقيداه بالحبال وتعدى عليه بالضرب، لإجباره على تطليقها، بل ومارست الرذيلة مع عشيقها أمام عينيه حتى نفذ رغبتها بالطلاق.
وفك العشيق قيد الزوج بعد فعلتها البشعة التي أقدمت الزوجة على فعلها وقام الزوج بإلقاء يمين الطلاق على زوجته الخائنة ولكن سرعان ما ألقى بنفسه من شرفة المنزل بالطابق الثالث، فسقط على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء وهربت الزوجة وعشيقها.