هذه خطورتها.. تحذير عاجل من عاصفة جيومغناطيسية تتجه نحو الأرض
سجَّلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس انبعاث كتلي إكليلي، وهي عبارة عن سحابة من الغاز المتأين، وهي تغادر الشمس منذ ساعات قليلة وهي تتجه مباشرة إلى الأرض، المعروفة باسم العاصفة الجيومغناطيسية أو العاصفة الشمسية.
ووفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن سحابة العاصفة، هي نتيجة لتوهج شمسي طويل الفترة من فئة «C2» بالقرب من البقع الشمسية AR2962.
خطورة العاصفة الجيومغناطيسية
وعادة لا تعتبر التوهجات من الفئة «C» قوية ومع ذلك، استمر هذا ما يقرب من 12 ساعة، ما سمح له بضخ الكثير من الطاقة في الانبعاث الكتلي الإكليلي، بحسب الجمعية الفلكية بجدة: «يتوقع حدوث عواصف جيومغناطيسية متوسطة القوة من الفئة G2، عند وصول الانبعاث الكتلي الإكليلي، وقد تظهر أضواء الشفق القطبي ولا توجد تأثيرات أخرى».
موعد وصول العاصفة الجيومغناطيسية للأرض
وبالنسبة لموعد وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، سيتم تحديده في وقت لاحق بعد مراجعة بيانات الأقمار الصناعية، نظرًا لعدم وجود موعد محدد حتى الآن عن العاصفة.
وكان فريق من الخبراء قد أطلق تحذيرا من عاصفة شمسية، قد تضرب الأرض خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد إطلاق الشمس لكرة ضخمة من البلازما ناحية الكوكب، بحسب «روسيا اليوم»: «يحدث الانبعاث الكتلي الإكليلي CME عندما تنفث الشمس سحابة من الجسيمات المشحونة والتقلبات الكهرومغناطيسية».
وأكد خبراء في موقع «space weather»، أن الانبعاث الكتلي الإكليلي سيمر بالقرب من الأرض، ومن المرجح أن يوجه ضربة سريعة إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا، لذلك يجب أن يكون مراقبو السماء في القطب الشمالي في حالة تأهب لاحتمال سطوع الشفق القطبي عند وصول الانبعاث الكتلي الإكليلي.