سماها أبو علي وصاحبها 23 سنة.. قصة مثيرة لزواج نيفين مندور بطلة «اللي بالي بالك» | فيديو
«فيحاء».. هكذا كان لقب الفنانة نيفين مندور التي عرفت به منذ ظهورها، ورسخت في أذهان المجتمع المصري الذين تعلقون بحبها وحب الفيلم العربي الشهير «اللي بالي بالك»، بدورها البطولي إلى جانب الفنان محمد سعد، ومن بعدها اختفت عن الأضواء لفترة طويلة.
انتشرت صور الفنانة نيفين مندور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، بعد عودتها والظهور مجددًا عبر أحد البرامج التلفزيونية والتي تحدثت من خلالها عن الأسباب التي أدت إلى اختفائها عن الأضواء طوال هذه المدة، بالإضافة إلى قصة حبها لزوجها التي دامت لمدة 23 عامًا.
قصة حب نيفين مندور
تطرقت الفنانة نيفين مندور خلال حديثها عن قصة حبها لزوجها، إذ روت أنهما كانت تجمعهما علاقة قوية لمدة 23 عامًا، حتى اعترف لها بحبه قال لها نصًا «أنا بحبك لكن مقدرش عليكي»، إذ أكدت أنه يحبها بدرجة أكبر من اللزوم، ولم تعط له رد فعل غير سؤاله عما تفعله في هذه الموقف.
وجاء رده أنه يرغب أن تكون حدود علاقتهما في مضمون الصداقة فقط، ومنذ ذلك الوقت أطلق عليها لقب «أبو علي» صديقه الذي يقف بجانبه في المواقف الصعبة، وواصل حياته تزوج وأنجب، ولكنه حافظ على مكانتها في حياته «لحد قبل ما يتجوز كنت صاحبه الجدع»، وتابعت أنها طوال حياتها كانت تتبع أسلوب والدتها في إظهار المواقف الجيدة مع من حولها.
وذات يوم، توفت والدته ويعتبر من أولى المواقف الصعبة التي جمعت الثنائي، والتي ظهر حبها الشديد له ومساندتها له ووقوفها إلى جانبه «من الوقت ده خلى كلمة صحبي الجدع ثبتت عليا»، وبجانب مواصلته لحياته الزوجية تأخذ جانبًا آخر في حياته إذ يكون لها الحق في اللتواصل معه من حين إلى آخر، فهي الوحيدة التي لا يوجد اعتراض على وجودها في حياته.
مرحلة التحول من أبو علي لزوجته الوحيدة
ولكن الفنانة نيفين مندور كانت حريصة خلال تعاملها معه خلال فترة زواجه، خوفًا على حياته من حدوث مشكلات «كنت قبل ما أكلمه أو ابعت رسالة أحسبها ميت مرة»، حتى بدأت تنشب المشاجرات بينه وبين زوجته وحينها أكد لها أنها لم تكن سببًا لحدوث مشكلات بينه وبين زوجته الأولى «قاللي أنت عمرك ما كنت سبب مشكلة في حياتي كلها».
ونهايًة طلبت منه الزواج «قلتله ما تيجي نتجوز»، ولم يأخذ ثانية في التفكير وعلى الفور تزوجا وأصبحت زوجة ثانية لمدة شهرين، وبعد ذلك انفصل عن زوجته الأولى لتصبح هي الزوجة الوحيدة.
