روح شريرة.. حكاية صخرة في اليابان تحولت إلى أسطورة تثير ذعر المواطنين
«صخرة يابانية قديمة سجنت روحًا شريرة لمدة 1000 عام» ضجت وسائل التواصل الإجتماعي اليابانية، بهذه التغريدات على موقع تويتر، مما أثارت الرعب في نفوس سكان اليابان.
كان ذلك جراء انقسام الصخرة بشكل غامض إلى قسمين، حيث يعتقد اليابانيون أن الصخرة التي تقع على بركان نشط في وسط اليابان بداخلها روح شريرة تقتل كل من يقترب أو يتعامل معها.
وذكر موقع insider، أن الأسطورة اليابانية تقول أن الصخرة كانت جثة امرأة جميلة كانت جزءًا من مؤامرة سرية دبرها أحد أمراء الحرب الإقطاعيين لقتل الإمبراطور «توبا» الذي حكم اليابان. وتحولت هويتها إلى ثعلب شرير بـ9 ذيول، روحه متأصلة في قطعة كبيرة من الحمم البركانية الواقعة في منطقة بمحافظة «توتشيجي» بالقرب من طوكيو، التي تشتهر بينابيعها الحارة الكبريتية.
وتقول الأسطورة أيضا، أن الحجر قد تم تدميره وطرد الروح الشريرة منه من قِبل راهب بوذي، نثر قطع الأحجار في جميع أنحاء اليابان، ويعتقد العديد من اليابانيون أن منزل الراهب يقع على منحدرات جبل ناسو.
وشعر زوار المنطقة -التي تعد بقعة شهيرة لمشاهدة معالم المدينة- بالذعر في نهاية الأسبوع بعد أن نشر شهود عيان صورا للحجر المكسور، وقال أحد مستخدمي تويتر في منشور «أشعر وكأنني رأيت شيئًا لا يجب رؤيته».
وتكذيبا للأسطورة، أوضحت تقارير إعلامية أن الصخرة ذات طابع بركاني وتحتوي على غازات سامة، أدت لانشطارها نصفين أو ربما بسبب سقوط الأمطار، مع ذلك، تظل أسطورة الثعلب صاحب التسع ذيول مسيطرة على السكان المحليين في اليابان، وتم استخدامها في المسلسلات و«المانجا» اليابانية.